من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
أكّدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنَّ زيارة رئيسة الحكومة تيريزا ماي، للمملكة العربية السعودية، ستحمل العديد من الأهدف التجارية والاقتصادية للبلدين، لاسيّما في ظل بحث بريطانيا عن تعزيز الشراكات مع بلدان الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنَّ زيارة ماي تأتي في ظل وجود رغبة كبيرة لدى بلادها للعمل التجاري مع بلدان الشرق الأوسط، وعلى رأسها المملكة، لاسيما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنَّ “لندن تعكف على تأكيد الشراكة التجارية الموجودة فعلًا مع الرياض”.
وأشارت إلى أنَّ “رئيسة الحكومة البريطانية، ستركز خلال زيارتها الأولى للمملكة، على الشراكات الأمنية في الشرق الأوسط، حيث تعتقد الحكومة البريطانية أنَّ هذا التعاون يخلق أرضًا مزدهرة للعلاقات الاستراتيجية لبلادها بعد الانفصال عن اليورو”.
وأبرزت الصحيفة البريطانية، أنَّ ماي تنظر للشركات التجارية مع الرياض بشكل أساسي، لافتة إلى أنه “لايزال هناك المزيد للقيام به على مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
وأضافت أنَّ “ماي تتوجه للأردن، اليوم الاثنين، لدعم الجهود العسكرية ضد الإرهاب، حيث من المقرر أن ترسل وزارة الدفاع البريطانية مستشارين لتدريب القوات الأردنية، إضافة إلى استقبال طاقم آخر لتطوير جهوده داخل المملكة المتحدة”، مبرزة تصريح ماي، الذي شدّدت فيها على أهمية المساعدات البريطانية للأردن لدعم مخيمات اللاجئين السوريين في البلاد، وقولها إنَّ “التحديات السياسية والإرهاب يفرض علينا أن نلتقي بها في مصدرها، لاسيّما أنَّ الأردن على خط المواجهات للأزمات الإقليمية المتعددة بمنطقة الشرق الأوسط”.
يذكر أنَّ رئيس الحكومة البريطانية، أكّدت ضرورة التعاون الاستخباراتي مع المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنه “أنقذ أرواح المئات في بلادها”.
وبيّنت ماي أنّه “مع ترك بريطانيا للاتحاد الأوروبي، نحن مصممون على صياغة مستقبل جريء لأنفسنا في العالم، وعلينا أن ننظر إلى التحديات التي سنواجهها والأجيال المقبلة، ونبني شراكات أقوى مع البلدان الهامة والحيوية لأمننا وازدهارنا على السواء”.
ولفتت إلى أنَّ “التعاون مع المملكة استخباراتيًا، أنقذ مواطني المملكة المتحدة من العمليات الإرهابية”.