خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح
هنا فقط، يمكن للتراب أن يتحوّل ذهبًا، فنحن نرتقب معًا، أكبر مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية في العالم، في مشروع القدية، الذي يبدأ من خلاله صندوق الاستثمارات العامة، تنفيذ أسلوبه المبتكر، في تحصيل وإدارة العوائد للدولة.
أول تحرّك محلّي للصندوق السيادي:
على الرغم من أنَّ الصندوق السيادي، الذي يستعد ليكون أكبر صندوق عالمي، بعد طرح شركة “أرامكو السعودية” في الأسواق للاستثمار، يخطو خطوته الأولى محلّيًا، لكنّها الخطوة التي يعوّل عليها في خلق قيمة اقتصادية مضافة بطريقة مبتكرة، إذ أنَّ أرض مشروع القديّة، التي لا تدر عوائد في الوقت الراهن، ولا قيمة دفترية تذكر لها، تنتقل إلى شركة قابضة، تؤول ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة.
ويعوّل على هذه الشركة، وبإنفاق محدود لتهيئة البنية التحتية، لتكون مالكة للمشروع ككل، والذي من المتوقع أن يلقى إقبالاً قويًا من المستثمرين المحليين والعالميين، نظرًا لارتباطه بقطاع الترفيه، فيما يأمل الصندوق أن يوفر المشروع قيمة اقتصادية بعشرات المليارات، وزيادة في نمو الناتج المحلي تتراوح بين 3.5 إلى 4%.
التراب يتحوّل ذهبًا:
ومع الإعلان عن هذا المشروع العملاق على أرض القدية، هناك زيادة قوية متوقّعة بقيمة الأصول، فالأرض، وهي الأصل الأساسي الذي تقدمه الحكومة، تتحول من أرض فضاء غرب العاصمة الرياض، لا تدر عوائد ولا تحمل قيمة تذكر، إلى أكبر مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية في العالم، بقيمة تقدر بعشرات مليارات الريالات.
باب مشرع على مصراعيه للاستثمار:
وتلعب الحكومة السعودية دور مسهّل الاستثمارات أمام القطاع الخاص، عوضًا عن تكون هي المنظم والمستثمر في الوقت نفسه، ما يجنب الضغوط على الميزانية العامة، ويضيف إضافة نوعية لصندوق الاستثمارات العامة، الذي تعود إليه ملكية الشركة القابضة، التي سيتم تأسيسها، والتي ستعود إليها ملكية أرض المشروع.
ويحمل المشروع الضخم فرصًا لتنشيط مختلف القطاعات في المملكة، التي تشمل:
ومن المرتقب أنَّ ينعكس ذلك على خلق مئات الآلاف من الوظائف للسعوديين، في مختلف هذه القطاعات، فضلاً عن ما يحمله المشروع من أسباب تعيد إنفاق المواطن الخارجي، إلى الداخل، عبر توفير الترفيه الذي يبحث عنه سائحًا في الخارج، داخل المملكة وعلى أرقى المستويات العالمية.