في واحدة من القضايا التي يلفقها الإنقلابيون لمعارضيهم، قضت محكمة خاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية في صنعاء، اليوم الأربعاء، بإعدام صحافي وأستاذ جامعي مختطف قبل أشهر عدة، دون أن توفر له محاكمة عادلة، أو تمكّنه من الدفاع عن نفسه، بعد أن عارض الانقلاب.
وأوضحت مصادر مقربة من أسرة الصحافي يحيى عبدالرقيب الجبيحي، أنَّ محكمة خاضعة لسلطة الانقلاب، حكمت صباح اليوم بالإعدام عليه، بتهم مزيفة وملفقة، منها التخابر مع دول معادية، بحسب موقع “أخبار اليمن”.
وأضافت المصادر أنها “تفاجأت بصدور هذا الحكم، دون محاكمة مسبقة أو تعين محامٍ للدفاع عن الصحافي”.
يذكر أنّه اعتقل الصحافي الجبيحي من منزله بتاريخ 2016/09/06. وشغل الجبيحي منصب رئيس الدائرة الإعلامية في رئاسة الوزراء. كما عمل أستاذًا في كلية الإعلام بجامعة صنعاء.