ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
يومًا بعد يوم يزداد القلب تألمًا من مصير أمة تُراق دماؤها بسبب شخص يتمسك بسلطته.. عن سوريا المنكوبة نتحدث.. عن أطفال تحولت براءتهم إلى ماضٍ لا يتذكرونه بسبب الألم، وعن أرواح لا تدري لما قُتلت.. هي قصة تمس الإنسانية بدايتها صور.

والصور نشرتها صحيفة الديلي ميل، ولكنها ليست كأي صور، فهي تُعري الإنسانية أمام قسوة الطغاة، أطفال يتحولون إلى أشلاء وهم على بعد خطوات من النجاة والحياة.

والحدث هو تفجير حافلات إجلاء سوريين من قريتي فوا و كفرايا شمال سوريا بعد حصار عسكري، أما ملتقط الصور فهو عبدالقادر حبك، الذي كان مع زملائه يلتقطون بعض الصور السبت.

وحاول عبدالقادر وزملاؤه إنقاذ أي إنسان ليجد الصدمة.. أطفالاً في انتظاره، يذهب لهذا فيجده ميتًا وهذا ميتًا، وهذا، وهذا، الغالبية أموات.. نفسه يتقطع وقدماه تتحول إلى شيء لا يقدر على الوقوف عليه.. ألوان الحياة تتحول إلى الرمادي من هول ما يراه.

تماسك وحمل من يستطيع أن يحمله من المصابين، ليذهب إلى سيارة الإسعاف، ليعود إلى من تركهم مصابين ليجدهم ماتوا.. لم يدر بنفسه إلا وهو جالس على الأرض.. واضعًا ركبتيه على التراب باكيًا.. لم يتحمل أن يرى روحًا تصعد أمامه.. بل أرواح.. هي فاجعة علم بعدها أنها أسفرت عن مصرع 26 شخصًا أغلبهم أطفال.









