القمة العربية الطارئة تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
بثنائية.. الأهلي يتقدم على الريان في الشوط الأول
موعد إيداع حساب المواطن دفعة مارس
إنذار أحمر لـ 4 مناطق والمدني يحذر
كوادر متخصصة تعمل على مدى الساعة في ساحات المسجد الحرام
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في جازان
التعادل يحسم مباراة تراكتور والتعاون
الهلال يخسر ضد باختاكور بهدف
تشكيل مباراة الريان ضد الأهلي
لم يكن يومًا داميًا وحسب، بل كان إيذانًا بدتشين طقوس “أسبوع الألم” لدى معتنقي الديانة المسيحية في مصر، دشّنوها بالدم والموت، وألم دخل بيوت مصر كافة لمسلميها قبل القبطيين.
صورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حكت القهر الذي دخل كل بيت، وكمد الأم المصرية، التي فقدت عزيزًا في “أحد السعف”.
وبالكثير من الحزن، وكلمات المواساة، تداول النشطاء تلك الصورة، تلك الدمعة التي تحاكي النيل، وتهز وجدان الوطن، فلطالما كان المصريون متعايشيين بأطيافهم كافة، اختلطت ضحكاتهم ودمعاتهم بتاريخهم العريق، حتى أصبحوا هدفًا للإرهاب، الذي لم يفرق بين مسلم ومسيحي.
وعلى الرغم من كلمات الرثاء والمواساة، إلا أنَّ المصريين في الوقت نفسه، صبوا جام غضبهم على التطرّف والإرهاب، مذكّرين برحمة وسماحة الإسلام، وأخلاق رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، مستنكرين التشدّق بالدين من أجل تحقيق مآرب شخصية، لحفنة من المنتفعين، المتستّرين خلف الراية السوداء.