في واقعة هي الأغرب، وقبل أقل من 3 أسابيع من موعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وقع عراك بالأيدي بين مجموعة من الحاضرين في تجمع انتخابي السبت لمرشحة اليمين المتطرف الفرنسي للرئاسة مارين لوبان.
وتدخّل الأمن الفرنسي لفضه بين مجموعة ممن يعرفون بالقوميين الكورسيكيين، الذين طردوا من القاعة في جزيرة كورسيكا.
وأكّدت لوبان في وقت سابق، أنها ستعمل في حال فوزها بالرئاسة على انسحاب فرنسا من منطقة اليورو وإعادة العملة الوطنية، وإجراء استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.