بالفيديو والصور.. “المواطن” ترصد حال الموقع المجاور لسوق الثلاثاء بأبها بعد يوم تجاري!

الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٩:٤٤ صباحاً
بالفيديو والصور.. “المواطن” ترصد حال الموقع المجاور لسوق الثلاثاء بأبها بعد يوم تجاري!
رصدت عدسة “المواطن“، مساء أمس الثلاثاء، استمرارَ الباعة في مواصلة عملية البيع، في الموقع الموازي لسوق الثلاثاء الشعبي.

وبعد يوم تجاري حافل في أحد أشهر الأسواق التجارية الشعبية في منطقة عسير وهو سوق الثلاثاء الواقع وسط مدينة أبها خلّف بعضُ باعة الفواكه والخضراوات في الموقع القريب من سوق الثلاثاء منظراً مؤلماً بعد نهاية العمل، إذ تناثرت بشكل مُحزن مخلفات البضائع غير الصالحة وغير المباعة من الخضراوات المختلفة وخصوصاً الطماطم والخضراوات كالموز والبرتقال والتمور على أرصفة السوق، دون مبالاة من بعض الباعة لنعمة الله وشكرها ودون الاهتمام بالمظهر العام؛ مما يتطلب تدخلاً عاجلاً وحازماً من الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها أمانة منطقة عسير تجاه هذه الظاهرة وعدم الاهتمام بنظافة الأماكن العامة من قبلهم.

ورصدت “المواطن” قيام عمالة أمانة منطقة عسير برفع هذه المخلفات مساء الثلاثاء، وحيث إن المشهد يتكرر كل يوم ثلاثاء، ولقرب الموقع من مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة؛ مما يعد تشويهاً للمظهر العام مما يستوجب إيقاع العقوبات على هؤلاء الباعة ومنعهم من تكرار ما يخلفونه من مشاهدة مؤلمة!!

ابها

الجدير بالذكر أن سوق الثلاثاء يعتبر أحد الأسواق الشعبية في منطقة عسير بأبها، حيث يقدم سوق “الثلاثاء” التاريخي الشهير نفسه كفعالية ثابتة على مدى سنين عديدة من فعاليات عسير، ومعلم اجتماعي تدور فيه لقاءات الود والمصالحة والتعارف والتقارب ومركز إعلامي مهم تُعرف فيه قديماً أخبار الأمطار والحصاد والحلال وله قيمة تاريخية.

ويعد سوق الثلاثاء وسط مدينة أبها مقصد السائح والمصطاف الباحث عن المصنوعات القديمة كالفخار والحديد والملابس والحلي والسمن والعسل والنباتات والزهور العطرية، وهو سوق هيأت له أمانةُ منطقة عسير مقراً دائماً على مدار الأسبوع في وسط مدينة أبها بجوار مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة، ولكنه يكتظ بالتجار والزوار بشكل كثيف يوم الثلاثاء، حيث يفد إليه التجار من جميع مناطق عسير لعرض ما لديهم من بضائع مختلفة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مانع القحطاني

    يقول مانع القحطاني اذا اختفت الرقابه والعقاب انعدمت النظافه