مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تحتضن مدينة الرياض خلال الفترة من 4 إلى 7 أبريل 2017م، مهرجان “مسك آرت”، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية”، جامعاً الفنون البصرية ومفسحاً المجال للفنانين لنشر إبداعاتهم والتعبير عن أنفسهم، وعرض أعمالهم للبيع، في أجواء إبداعية ملهمة ومثرية بحضور متذوقي الفن والمهتمين من جميع أفراد المجتمع.
ويهدف المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، إلى دعم المجتمع في تجربته الفنية ومساعدته على إبرازها وتطويرها، ويقدم برامج تفاعلية تتيح للفنانين الشباب فرصة تبادل الأفكار ومشاركة الفنانين من دول الخليج والدول العربية والعالم اهتماماتهم وإبداعاتهم كما يتضمن العديد من الأنشطة الترفيهية القائمة على المشاركة، في خطوة تسعى من خلالها المؤسسة إلى تشجيع الشباب بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة على التفاعل والإبداع.
ويسعى المهرجان لأن يكون خلال أيامه الأربعة أكثر من مجرد مهرجان للعرض، بل تجربة تفاعلية يمكن أن يشعر بها الزائر والفنان، وهذا أيضا ما روعي فيه تصميم المكان، الذي يتم تجهيزه بطريقة فنيةومن خلال عناصر البرنامج الإبداعية؛ فكل الأنشطة قد دُرست واختيرت لتعزيز التجربة والمشاركة والتفاعل بين الفنانين والزوار من كافة الفئات والأعمار.
ويسبق المهرجان عدد من البرامج وورش العمل المتخصصة حتى يظهر بالصورة المرضية والمتقنة، ومنها برنامج “الإبداع المشترك” المتمثل في أربعة برامج، عقدت قبل الفعالية بوقت كافٍ؛ واستضافت 4 فنانين عالميين ذوي خبرة عالية، لمشاركة ما يزيد عن 80 فناناً سعودياً وتدريبهم في أعمال فنية مشتركة تلهمهم وتصقل خبراتهم، فيما سيتمكن زوار المهرجان من مشاهدة هذه الأعمال في جادة مسك آرت خلال فترة الفعالية.
وتطمح مؤسسة “مسك الخيرية” من خلال هذه البرامج والورش إلى إثراء المجتمع الفني في المملكة وإنشاء الأسس الأولى لتطوير السوق الفني المستقبلي، إضافة إلى إتاحة فرص تعاون وتعارف بين فنانين محترفين وهواة خليجيين وعالمييين ينتهجون اتجاهات فنية مختلفة لنقل المعرفة إلى الفنانين السعوديين، والتعرف على الأعمال الفنية المحلية.
أما الفعاليات المصاحبة للمهرجان فقد تنوعت بين معارض فنية عامة موجهة للزوار، تحت إشراف فنانين سعوديين ومختصين في مجال التربية الفنية تقدم مع مراعاة القدرات المتفاوتة في ممارسة الفن ووفق الأعمار المختلفة، وبين معارض أخرى متخصصة لكل نوع من أنواع الفنون على حدة، إذ تميز برنامج المهرجان التعليمي بورش عمل فنية احترافية وأخرى تراكمية لمدة 4 أيام تحت إشراف 4 فنانين عالميين متخصصين في المجالات الفنية الرئيسة.
كما ستكون هناك منطقة خاصة بالطفل عبارة عن منطقة فنون تعليمية وترفيهية تفاعلية موجهة للأطفال، وتتشكل المنطقة بمجموعة من المجسمات والهياكل الخشبية مصممة على هيئة أشجار وورود مع وجود حيوانات وهياكل أخرى تتلاءم ومخيلات الأطفال الواسعة وتصورهم الطفولي للغابات، حيث سيتمكن الأطفال بمشاركة أهاليهم من تلوين هذه الهياكل بأشكالها المتعددة من خلال نشاط تفاعلي مشترك بين الأطفال.
وسيتمكن الأطفال من صناعة أشكال ورقية ملونة لاستخدامها في تلوين الهياكل المختلفة تحت إشراف وتوجيه من منسقي التعليم الفني في المهرجان، وهو ما من شأنهتعزيز روح التعاون والمشاركة بين الأطفال وأفراد عائلاتهم.
ولأن المهرجان تفاعلي بطبعه، فقد اهتم المنظمون بإقامة جلسات مبنية على المحادثات والحوارات تحت إشراف المختصين من الفنيين والإداريين والفنانين الضيوف، يتشاركونها الفنانين والمشاركين من خلال تبادل الأفكار والمعرفة ومناقشة موضوعات مهمة، تستهدف هذه الجلسات الفنانين السعوديين الشباب والناشئين المشاركين.
يذكر أن معرض “نايلا” شريك استرتيجي، والهيئة العامة للترفيه شريك ترفيه، ومجموعة إم بي سي شريك إعلامي، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق شريك إعلامي، وشركة “أوبر” شريك ناقل، وشركة سماءات “شريك رقمي”، والمراكز العربية شريك مستضيف.