التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد
وضع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حجر الأساس لمشروع مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة الشرقية.
جاء ذلك خلال اطلاع سموه على المشروعات التي تنفذها وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني، في قاعة الاجتماعات الكبرى بديوان الإمارة، الثلاثاء، بحضور وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، مع عدد من منسوبي الجهات التابعة لوزارة الداخلية، وقادة ومدراء الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية، ومسؤولي مركز الأزمات والكوارث بإمارة المنطقة الشرقية.
واطلع سموه، خلال الاجتماع، على عرضٍ مفصل قدمه وكيل وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني العميد فهد الزرعة، يتضمن أبرز البرامج والمشاريع التطويرية الأمنية بالمنطقة الشرقية، التي تحظى بإشراف وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لرفع كفاءة وقدرات الأجهزة الأمنية.
بعد ذلك، استعرض سموه فيلمًا مرئيًا يوضح مكونات مشروع مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) وأهم وأبرز المميزات التقنية.
ويُعدُّ المشروع من أهم المشاريع التي تتبناها الوزارة، لما يحققه من نقلة نوعية واعدة في مستوى الخدمات الأمنية في مختلف مناطق المملكة، وفق الرؤية الطموح التي انطلق منها هذا المشروع، والتي تستند في أساسها على استراتيجية تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع المملكة كافة، وتعزيز جوانب الأمن والسلامة العامة للمواطنين والمقيمين.
تقنيات عالية لنقل البيانات:
ومن المقرر أن يغطي مشروع مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) المناطق الإدارية في المملكة بما يوفره من تقنيات عالية في مجال الاتصالات ونقل البيانات واستخدام الأنظمة الحديثة، ومنها:
وكذلك بما يتضمنه المشروع من تأهيل للكوادر البشرية، وتطوير آليات مواجهة الأحداث الأمنية، وتطبيق أحدث الأساليب العلمية في إدارة الأزمات والطوارئ.
نقلة نوعية
وأوضح قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء ركن عبدالرحمن الصالح أنَّ “النقلة النوعية والنجاح الذي حققه المركز بمنطقة مكة المكرمة، بما وفره من بيئة مناسبة لتنسيق الجهود بين القطاعات الأمنية كافة، وتحقيق التكامل بين خدماتها، ويشتمل على إدارة الأزمات والطوارئ، بما يتيح لإمارة المنطقة ادارة أي أزمة والاجتماع بمسؤولي القطاعات الأمنية والحكومية، والإشراف المباشر على تنفيذ عمليات مواجهة الأزمات والكوارث وتنظيم المناسبات والمهام الخاصة، ويمكن للمختصين في كل قطاع حكومي وضع وتفعيل خططهم الخاصة بمواجهة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وبعد وقوع الحدث.
مواصفات عالمية
وأوضح مدير مشروع مراكز العمليات الأمنية (911) المهندس عبدالله الربيعة أن المشروع سيتم تنفيذه على مساحة 90،000 متر مربع بالدمام، ويخدم جميع أرقام الطوارئ الأمنية على مستوى المنطقة لخدمه مدن ومحافظات المنطقة.
وأشار إلى أنّه “روعي في تصميمه أحدث المواصفات والمقاييس العالمية، وأبرزها الاشتراطات العالمية للأبنية الخضراء حسب استراتيجيات ومعايير محددة تهدف إلى تحسين أداء المبنى من حيث حفظ الطاقة، وكفاءة استخدام الماء، وتخفيض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وتحسين جودة البيئة الداخلية، وإدارة الموارد”.
وأضاف أن “تصميم المباني تم بالاعتماد على مواصفات مركز بيانات Tier IV المتطور والتي تتيح ربط المركز بمصدرين مختلفين للطاقة العامة، بغية ضمان استمرارية العمل اليومي على مدار الساعة خلال الازمات والكوارث لا قدر الله، إضافة الى وجود أنظمة ذكية لإدارة المباني”.
يذكر أنّه حضر الاجتماع قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء ركن عبدالرحمن الصالح، ومدير مشروع مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) المهندس عبدالله الربيعة، ومدير برنامج الألياف البصرية والأنظمة الإلكترونية العقيد خالد الحديثي، وفريق عمل مشروع مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911).