إتمام طرح سندات دولية متضمنة شريحة خضراء لأول مرة بـ 2.25 مليار يورو
الفريق البسامي يستعرض الخطط الأمنية والتنظيمية مع قادة قوات أمن العمرة
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الإستراتيجية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات بصقيع وأجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
القبض على مخالف يروج الحشيش في جدة
الفريق البسامي يتفقد جاهزية الخطط الأمنية والمرورية لموسم عمرة 1446
وظائف شاغرة في شركة الخزف السعودي
وظائف شاغرة لدى تطوير لتقنيات التعليم
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى شركة أرامكو روان للحفر
كشفت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، عن تلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامي تأكيدات من جانب مسؤولي الاستخبارات في واشنطن، عن ضلوع رئيس النظام السوري بشار الأسد في الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف المدنيين في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وقال مسؤولون بالاستخبارات الأميركية، إن ترامب طلب عقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة استمرت لمدة يومين، أمر خلالها الرئيس الأميركي إعداد خيارات معاقبة الأسد على فعلته بالمدنيين السوريين، مشيرين إلى أن ترامب لجأ إلى مستشارين عسكريين بدلًا من الخبراء السياسيين الذين كانت لهم الغلبة في الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس الأميركي الجديد.
الثلاثاء
وأوضح المسؤولون خلال حديثهم لـ”رويترز”، أن ترامب تلقى في وقت مبكر من مساء الثلاثاء خيارات تشمل العقوبات والضغط الدبلوماسي وخطة عسكرية لضرب النظام السوري تم وضعها قبل تولي الرئيس الأميركي الحالي مهام البيت الأبيض في يناير الماضي.
وأضاف مسؤول للوكالة الدولية، أن ترامب كان لديه العديد من الأسئلة بشأن الإجراءات التأديبية للأسد، وطلب أن يأخذ مهلة للتفكير في خيارات أكثر فعالية ضد النظام السوري.
الأربعاء
ومع صبيحة الأربعاء، أمر ترامب المستشارين بالتركيز على الخيارات العسكرية دون العقوبات الأخرى، وذلك بعد تأكيدهم للرئيس الأميركي معرفتهم بالقاعدة التي انطلقت منها طائرات النظام السوري لقصف المدنيين في إدلب، موضحين أنهم تعقبوا مقاتلات من طراز “سوخوي 22” وهي في طريقها لقواعدها بعد تنفيذ الضربة على منطقة خان شيخون.
وبيًن المسؤولون أن ترامب بدا عليه التأثر الشديد بعد ظهيرة الأربعاء، وهو ما بدا من خلال رده على أحد الأسئلة التي تناولت إمكانية تغيير السياسة الأميركية المعهودة، على خلفية الأفعال البشعة الأخيرة للنظام السوري، وهو ما أجاب عليه بكلمة واحدة “سترى”، ما يشير إلى أن الرئيس الأميركي كان قد اتخذ فعليًا قرارًا بضرب جيش الأسد.
وصرح المسؤولون أن العناصر الأساسية في مستشاري ترامب طيلة الأيام الماضية، كانوا هربرت ماكماستر مستشار الأمن القومي، وجيم ماتيس وزير الدفاع، والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة العسكرية بالولايات المتحدة الأميركية.
الخميس
ومن جانبه، أكد ريكس تيلرسون، وزير الخارجية صباح الخميس لحلفاء الولايات المتحدة، أن الضربة الأميركية لقوات النظام السوري باتت وشيكة، دون أن يقدم مزيد من التفاصيل.
ورفض تيلرسون اعتبار الضربة العسكرية إسقاطًا لشعار ترامب المسيطر على سياساته الخارجية “أميركا أولًا”، حيث أكد أحد المسؤولين لـ”رويترز” أن الضربة العسكرية ستكون لمرة واحدة فقط، وليست بداية لعملية تصعيدية ضد النظام السوري.