تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن
تستمر مناورات التمرين الجوي السعودي السوداني المشترك “الدرع الأزرق 1” الذي بدأ منذ عدة أيام في جمهورية السودان الشقيقة بقاعدة الشهيد الفريق طيار عوض خلف الله الجوية في مدينة مروي، لرفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون العسكري وتعزيز القدرات بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوى الجوية السودانية، وذلك على الرغم من الصعوبات والعوائق التي واجهته في البدايات وأهمها عامل الوقت، واختلاف التسليح، وأجهزة الملاحة، وغيرها مما أعطى للتمرين طابعًا خاصًا ونجاحًا باهرًا للقوات الجوية الملكية السعودية.
وشهدت الأيام الماضية عدة برامج منها محاضرات ألقاها مجموعة من الضباط المشاركين في التمرين بالتزامن مع تنفيذ العديد من الطلعات الجوية التدريبية عبر طائرات (اف 15 سي) وطائرات (تايفون) من الجانب السعودي وطائرات “ميج 29 ” وطائرات “سوخوي 24” وطائرات “سوخوي 25” من الجانب السوداني.
وعبر قائد التمرين من الجانب السعودي العقيد الطيار الركن علي مجرّي القحطاني أن التمرين يسير وفق ما خطط له مسبقاً وبكل احترافية رغم ضيق الوقت واختلاف التجهيزات والطائرات والعقائد العسكرية بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوى الجوية السودانية، موضحاً أنّه تمّت في الأيام الماضية إلقاء محاضرات أرضية لجميع التخصصات العملياتية والفنية وكذلك إسناد العمليات.
ومن جهته، بيّن النقيب الطيار صالح المالكي أنّه وزملاؤه المشاركون عازمين على تمثيل المملكة خير تمثيل والحصول على أعلى المستويات في هذا التمرين.
وأكّد النقيب الطيار خالد النتيفي أنّ معنويات المشاركين ولله الحمد عالية بفضل الله ثُم بفضل ما حققوه من نتائج نالت استحسان القائمين والمشرفين ّعلى التمرين.
وحقّقت المناورات نجاحاً باهراً للقوات الجوية الملكية السعودية، بحيث تصبح قادرة على التحرك في أي زمان ومكان متى ما تطلب الأمر، وكان ذلك من خلال وضع فرضيات مشابهة إلى حد كبير لما يمكن حدوثه على أرض الواقع، ويُمكن الأطقم الجوية من التواصل مع الأطقم الجوية للقوات الصديقة ، واكتشاف الطرق المثلى في التعاون من أجل تجاوز العقبات المتوقع حدوثها في العمليات الجويّة الحقيقيّة.