ابتلاها على باطل للتنصل من صداقها فكان هذا جزاؤه!!

الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٩:٠١ مساءً
ابتلاها على باطل للتنصل من صداقها فكان هذا جزاؤه!!

الافتراء على الأخر، أمر نهينا عنه في الإسلام، فما بالك إن كان الأمر متعلّق بزوجة، اتّهمت في شرفها، من طرف شريك العمر، زورًا وبهتانًا، بغية التخلّص من العقد بينهما، والتنصل من مؤخّر الصداق.

قضيّة هزّت المجتمع السعودي، الاثنين، الذي أعرب عن رفضه لتصرّف المواطن، ضد زوجته العربية، لاسيّما أنّه ابتلاها وظلمها وفضحها على باطل، إذ أكّد المواطنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّه “عظيم عند الله الخوض في أعراض الناس دون بينة”، مستشهدين بقوله جلَّ جلاله “إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم”.

وشكر النشطاء المولى عزَّ وجل، أنَّ محاكم المملكة تنصف المظلومين مهما كانت جنسيته، مشيرين إلا أنَّ “الرجل وعلى الرغم من افتراءه على زوجته بأنها ليست بكرًا الأمر الذي أثبت الطب الشرعي في مكة المكرمة أنه غير صحيح، يطالب أيضًا ذويها بتعويضه عن تكاليف الزفاف، فأي مرؤة هذه؟”.

وشدّدوا على عدم جواز الطعن في عرض الزوجة حتى بعد الطلاق، كما لا يجوز له أن يهتك سترها، ويفشي سرها، ويشوه سمعتها”، متّفقين على أنَّه “يجب على المسلم أن يستر على عرض أخيه المسلم، ومن يستر على أعراض الناس يستر الله عرضه،  ومن لا يرضاها على أخواته، كيف رضي بهذا التشهير لبنات الأخرين؟”.

ورأوا أنّه “المفروض إن لم تعجبك أن تطلقها، دون الطعن بشرفها”، لافتين إلى أنَّه “من يسعى في هتك ستر أحد أو يسيء له في سمعته إلا سلط الله عليه من يسقيه من الكأس نفسه، لأنه كما تدين تدان”.
واستنكروا أنَّ “بعض البشر يتصرف وكأنه لن يموت أبدًا ويقف أما ربّه للحساب، فمن ستر مؤمنًا في الدنيا ستره الله يوم القيامة”.
وبيّن النشطاء أنّه “وضعت القوامه في يد الرجل لمقاصد عدة، ومن أهمها أنّه يفترض أن يكون الرجل متزن عاقل، يتحلى بالمرؤة والنبل ومكارم الأخلاق، حتى لا يظلم ولا يتعدى على من تزوجها بكلمة الله”.

 

إقرأ المزيد