طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعاملت العيادات التخصصية السعودية التابعة للحملة الوطنية السعودية في مخيم الزعتري، مع 3139 حالة مرضية من الأشقاء السوريين في التخصصات الطبية كافة، خلال الأسبوع 224 من بدء تقديم الخدمات هناك.
ودونت سجلات العيادات الطبية خلال هذا الأسبوع، 864 حالة في عيادة الأطفال، ممن يعانون من الأمراض الموسمية. كما استقبلت عيادة القلب 57 مراجعًا، والنسائية 208 مراجعات.
وتلقى 286 شقيقاً سورياً العلاج في عيادة الأسنان، وتعاملت عيادة الجراحة مع 139 حالة، والعظام 152 حالة، وتعاملت عيادة الجلدية مع 340 حالة، قدم لها العلاج المناسب.
وبلغ عدد مراجعي عيادة الأذنية 124 حالة، أما عيادة المطاعيم فاستقبلت 92 طفلاً، قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة الوطنية السعودية الطبية “شقيقي صحتك تهمني”، وأجرى قسم المختبر 163 تحليلاً مخبرياً.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أنَّ العيادات التخصصية السعودية، ومن خلال عيادات الاختصاص التابعة لها تقوم بتقديم الخدمات الطبية الشاملة، وبشكل منتظم، من خلال كوادر طبية متخصصة، تتمتع بكفاءة عالية على مستوى مخيم الزعتري.
من جانبه، أشار الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، المدير الإقليمي للحملة، إلى أنَّ الحملة الوطنية السعودية، ومن خلال العيادات التخصصية السعودية التابعة لها داخل مخيم الزعتري، تسعى جاهدة لتحقيق كل ما يساهم في سلامة وصحة الشقيق السوري، انطلاقاً من الأهداف النبيلة التي وضعتها الحملة، والتي تصب في تحقيق أعلى معايير الحياة الكريمة، وبأفضل رعاية إنسانية ممكنة، تشمل المحاور الطبية والتعليمية والغذائية والإيوائية والاجتماعية والموسمية كافة.
وأبرز السمحان أنَّ “توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله- تشدّد على ضرورة الاهتمام بالخدمات الإنسانية كافة للأشقاء السوريين في الداخل السوري أو في دول الجوار، وعلى رأسها الخدمات الطبية، بحيث ينعم الشقيق السوري بحياة صحية جيدة، تساعده على تحمل الظروف القاسية التي يمر بها، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء.