شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
شاهد.. عاصفة رملية مخيفة بالعراق واختناق 1800 شخص
طلاب وطالبات “تعليم الرياض” يفوزون بـ11 ميدالية وجائزة بمعرض جنيف الدولي
برعاية مدير عام تعليم الشمالية .. انطلاق ملتقى تحسين 2 برفحاء
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة، بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، اليوم، إنه في ظل ما تعيشه البشرية من تقارب معلوماتي رهيب، تكثر الانحرافات في المناهج، وتنتشر بين المسلمين مظاهر خطرة من فتن تنال الدين القويم والخلق الكريم، وهكذا البشر حين تتاح لهم الفرص لطرح آرائهم وأفكارهم بمنأى عن الوحي المنزل.
وأشار فضيلته إلى أنَّ “المسلمين اليوم في ضرورة إلى الميزان السليم في فرز السقيم من المستقيم، واتّباع الثوابت الربانية، والقواعد الإلهية، التي تقف بالمسلمين في شاطئ الأمان، بمعزل عن كل فكر مسموم ومنهج منحرف مذموم”.
وأوضح فضيلته أنَّ “كتاب الله جل وعلى، ثم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، قد قررت قواعد تنير للأمة الطريق الأسلم والمنهج الأقوم، مستشهدًا فضيلته بقول الله تعالى {يَا أيّها النّاس قَدْ جَاءَكُم برهان مِّن ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}.
وأكّد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أنه “لا يرتفع عن الحياة الشقاء ولايزول عن دنيا الناس وآخرتهم العناء، إلا إذا ساروا بمنهج الكتاب واستسلموا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إنَّ “الأصل العظيم لصلاح وفلاح أمة الإسلام أفراداً ومجتمعات هو التسليم الكامل لشرع الله جل وعلى، وإخضاع كل تحرك وتصرف لحكمه تعالى، ثم حكم رسوله صلى الله عليه وسلم، ولذلك فواجبهم جميعًا تعظيم أمر الله عز وجل، ومراقبته سرًا وجهرًا في العسر واليسر، في المنشط والمكره، في السراء والضراء، في الرخاء والبأساء، قال سبحانه وتعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ? وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}”.
وبيّن فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ، أنَّ من مقتضيات الإيمان وصفاته وأركانه الإسراع إلى مرضات الله جل وعلى، والاستهداء بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم، مع الإذعان والاستسلام والخضوع لحكم الله سبحانه وتعالى و حكم رسوله صلى الله عليه وسلم في كل شأن وفي كل حين ووقت حتى لا يبق للعبد خيار عن تنفيذ أمر الله جل وعلى وأمر رسوله عليه السلام مهما كانت الأهواء والرغبات.
وخلص فضيلته في نهاية خطبته إلى أنّه “من لوازم الإيمان أن يعيش المجتمع المسلم في ظل الشرع المطهر، وأن تكون رغباته وتوجهاته تبعًا لما جاء في كتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، في سائر المناشط وكافة التصرفات وجميع التحركات والتوجهات فهذا سبيل أهل الصلاح والفلاح وصراط المتقين والفائزين”.