الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية
المواطن – وكالات
جدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم تأكيد بلاده الرد بقوة على ممارسات السلطات الهولندية “غير المقبولة بأي حال”، ضد وزيري الخارجية، والأسرة التركيين، بعد أن منعت زيارة الأول للبلاد، ورفضت دخول الثانية لمقر قنصليتها بمدينة روتردام.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية، البارحة، والتي تطرق خلالها إلى الفضيحة الدبلوماسية الهولندية التي تكشفت للعالم بعد ممارسات السلطات الهولندية مع الوزيرين بشكل يخالف الأعراف الدبلوماسية المعمول بها في مختلف أنحاء العالم.
وسحبت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، على أراضيها، ورفضت دخول زميلته وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، إلى مقر قنصليتها في مدينة روتردام، ثم إبعادها عن البلاد إلى ألمانيا في وقت لاحق.
وأعرب رئيس الحكومة عن اعتقاده بأن،”الحادثة التي شهدناها اليوم (أمس السبت) ناجمة تمامًا عن السياسة الداخلية في هولندا، فالبلاد متجهة لانتخابات مزمعة بعد يومين ويبدو أن هناك مشاكل بالسياسة الداخلية لهولندا”، في إشارة إلى استغلال الساسة الهولنديين للحدث كورقة انتخابية للحصول على الأصوات.
وشدد رئيس الوزراء التركي، على أن ما حدث السبت للوزيرين “لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال”، وأكد أن تركيا “سترد على ذلك بشكل شديد اللهجة”.
وذكر يلدريم أن “هولندا لم تمتثل لأي من قواعد الدبلوماسية واللباقة”، داعيًا المواطنين الأتراك بهولندا إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات، والهدوء والتحرك بعقلانية.
وحول رد فعل المواطنين الأتراك حيال الموقف الهولندي، اعتبر يلدريم أن “ما حدث اليوم يعد مثالًا ملموسًا يظهر حالة الوحدة والتكاتف الوطنية والتخلي عن كافة الاختلافات الفكرية رفضاً للمواقف الخاطئة وغير المحقة ضد بلادهم”.
وفي تطورات لاحقة أعلنت السلطات الهولندية، الوزيرة التركية “شخصاً غير مرغوب فيه”، وطالبتها بالمغادرة، وبالفعل تم إبعادها عن البلاد، بحسب وسائل إعلام محلية هولندية.
كما عمدت السلطات إلى ترحيل الحراس الأمنيين المرافقين للوزيرة إلى ألمانيا بعد توقيف سيارتين كانوا بداخلهما قرب القنصلية.
الموقف الهولندي ضد الوزيرة صيان قايا، جاء بعد ساعات من سحب السلطات في البلاد تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى أراضيها.
وأرجعت هولندا قرار سحب تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية قبل توجهه إليها، إلى “أسباب أمنية”.
وكان من المقرر أن يزور جاويش أوغلو، مدينة روتردام لإلقاء كلمة في مقر قنصلية بلاده، حول الاستفتاء الشعبي بخصوص التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان التركي مؤخرًا، وسيجري الاستفتاء عليها منتصف إبريل/نيسان المقبل.
وعلى إثر ذلك طالبت الخارجية التركية السفير الهولندي (الذي يقضي عطلة خارج تركيا) بعدم عودته إلى البلاد لمدة من الزمن.
كما أغلقت الشرطة التركية مداخل ومخارج سفارة هولندا في أنقرة وقنصليتها في إسطنبول لدواع أمنية، وتظاهر أتراك أمام المقرّين، رفضًا للممارسات الهولندية.