مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن العلاقات السعودية الأردنية علاقات قوية وتاريخية وإستراتيجية ، مبنية على فهم مشترك في كيفية التعامل مع قضايا المنطقة وأن العلاقات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية علاقات أخوية قوية.
وأعرب الصفدي، في لقاء صحفي في منتجع البحر الميت أمس ، عن أمله في أن تسهم زيارة خادم الحرمين الشريفين للأردن في تمتين العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن خادم الحرمين ضيف عزيز ويتطلع العاهل الأردني إلى لقائه والتباحث معه في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الوزير الأردني أن من أبرز القضايا التي سيناقشها القادة العرب في الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية التي ستبدأ يوم الأربعاء القادم، والتي ستكون في مقدمتها القضية الفلسطينية ، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، مؤكداً أهمية إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي إلى حل الدولتين وأيضا موضوع القدس نظراً لأهميتها بالنسبة للعرب والمسلمين.
وأضاف أن القمة ستبحث أيضاً الأزمة السورية ، وقضايا الإرهاب ، وتطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية بما فيها العراق، واليمن، وليبيا، والسودان.
وفي الشأن السوري أشار إلى أنه سيتم بحث هذا الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية يوم غد، مؤكداً أنه لا بد من الوصول إلى حل سياسي ينقلنا إلى واقع حل الأزمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري.
وأكد أن الموقف الأردني من القضية السورية موقف واضح بضرورة الحل السلمي ووقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية وفتح المجال أمام الحوار السوري السوري.
وقال: إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيشارك بأعمال القمة، وسوف يقدم إيجازاً أو إحاطة للمؤتمر حول جهوده ومخرجات الجولات التفاوضية في جنيف.