طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تفاعل المواطنون، مع نبأ توجيه نائب الملك الأمير محمد بن نايف، بتجنب كل ما يؤدي إلى إثارة التعصب الرياضي، معدّدين مساوئ هذه الظاهرة التي انتقلت من المستطيل الأخضر إلى المنازل والشوارع، عبر الشاشة الصغيرة.
وعدّد المواطنون، عبر وسم #تجاهل_الإعلامي_المتعصب ، على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، مساوئ هذه الظاهرة، متّفقين على أن “التعصب سلوك مرفوض، لأنه يُغيّب العقل ويولّد حالة من الاحتقان لدى الآخر”.
وأوضحوا أنَّ “التعصب إذا طال الوسط الرياضيّ، بجمهوره الحاشد، على مختلف انتماءاته، يُنذر بكارثة بين مشجعي الفرق المتنافسة، بسبب كلمة أو جملة يقولها إعلاميون متعصّبون، دون أي تحسّب لمردودها على الناس”.
تاجر صراعات منتفع
ورأى المواطن إبراهيم السليمان أنَّ “الإعلامي المتعصب هو تاجر صراعات، ليصبح مطلب إثارة الشاشات، على حساب قيمنا وأخلاقنا وروحنا الرياضية، والتي سادت منذ نشأة الكرة السعودية”، مشيراً إلى أنَّ “الذي يعيش على إثارة التعصب الرياضي يبني أمجاده وشهرته وثروته على حطام الروح الرياضية”، ومبيناً أنّه “عندما تجد كاتباً رياضياً وقد غلب الشيبُ رأسه ولا يزال يكتب بعقلية المراهق، فلا تستغرب هذا الاحتقان بين الجماهير الرياضية.. حماقة الشايب منقصة”.
وتساءل أحد محبّي “الساحرة المستديرة”، مغرداً عبر الوسم نفسه، “إلى متى يظل متعصبو الرياضة من الإعلاميين هم من يقودون الشارع الرياضي؟، وإلى متى يستمر البعض في الانجراف خلفهم، دون وعي وإدراك بأنه يتجه للانحطاط؟”.
واعتبر آخر أنَّ “بعض الإعلاميين الرياضيين يثيرون الناس، ويختفون بعدها في قصورهم”، بينما دعا ثالث إلى إلغاء البرامج الرياضية التحليلية، لينتهي مسلسل التعصّب، لا سيما أنَّ التحليل بالتزامن مع المباراة، كافٍ”.
وظيفة من لا وظيفة له
وأشار مواطنون إلى أنَّ “التعصب الرياضي بات وظيفة أكثر من كونه ميلاً، والإعلام يحتضن المتعصّبين، ويبحث عن المهاترات، فهي مصدر رزق، إذ ترفع عدد مشاهدات برامجهم”، مؤكّدين أنَّ “التعصب الرياضيّ قنبلة موقوتة تُنذر بكارثة”.
محاكمات مطلوبة
وطالب المغرّدون بإجراءات أكثر صرامة ضد الإعلامي المتعصب، معتبرين أنَّ المحاكمة بتهمة إثارة الرأي العام، جزاء عادل لمن يؤلبون المجتمع على بعضه.
رد اعتبار الجمهور مسؤولية من؟
من جهته، أكد الإعلامي سليمان الصقعبي أنَّ “الإعلام مهنة مقدسة، والتجاهل لا يحل مشكلة”، مشيراً إلى أنَّ “الأمير عبدالله بن مساعد مطالب برد اعتبار الجماهير من بعض مرتزقة الإعلام، لا سيما أنه مسؤول الرياضة الأول”.
يذكر أنَّ “المواطن” قد علمت عن توجيه نائب خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، للوزارات كافة، بأجهزتها الحكومية والأهلية، بالتأكيد على منسوبيها، بتجنب كل ما يؤدي إلى إثارة التعصب الرياضي، أو نشر الإساءات في وسائل الإعلام المختلفة، والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى ذلك.
وكشفت معلومات “المواطن” أنَّ تعميم نائب خادم الحرمين الشريفين جاء عقب ما رُفع إلى مجلس الوزراء، من رئيس الهيئة العامة للرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، الذي تضمن ضرورة معالجة حدة التعصب الرياضي والإساءات في الإعلام المحلي بأنواعه.