القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
كشف باحثون أميركيون، أنَّ نحو ثلثي أنواع السرطانات تنتج عن أخطاء عشوائية في الحمض النووي “دي. إن. إيه”، تحدث بينما تستنسخ الخلايا الطبيعية نفسها.
ويساعد هذا الاكتشاف على تفسير سبب مهاجمة المرض لأناس أصحاء، يفعلون كل ما بوسعهم لتفادي الإصابة، إذ أوضح أخصائي الوراثة بجامعة جونز هوبكينز في بالتيمور، الذي نشرت دراسته في دورية “ساينس”، الدكتور بيرت فوغلستاين أنَّ “هذه السرطانات ستحدث مهما كانت البيئة مثالية”.
وأكّدت الدراسة، التي أعدها فوغلستاين وعالم الرياضيات كريستيان توماسيتي، أنَّ “الخلل العشوائي في الحمض النووي يشكل نسبة أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق من خطر الإصابة بالسرطان”.
وأوضح توماسيتي أنّه “على الرغم من أنَّ معظم الناس يعلمون الأسباب الوراثية والبيئية للسرطان، مثل التدخين، فإن القلة منهم يدركون الخطر الذي يمثله الخلل العشوائي، الذي قد يحدث في كل مرة تنقسم فيها خلية طبيعية وتستنسخ حمضها النووي لتتحول إلى خليتين جديدتين”.
وأشار إلى أنَّ “مثل تلك الأخطاء العشوائية، تعد مصدرًا قويًا للطفرات السرطانية، التي جرى التهوين من شأنها علميًا من قبل.
وتقدم الدراسة الجديدة أول تقدير لنسبة السرطانات التي تنتج عن تلك الأخطاء العشوائية. وعلى الرغم من رصد اختلافات في حالات أنواع معينة من السرطان، فقد قدر الباحثون بوجه عام أن 66% من الطفرات في تلك السرطانات يحدث نتيجة أخطاء في النسخ، بينما ينتج 29% عن أنماط الحياة وعوامل بيئية، وكانت الخمسة بالمئة المتبقية موروثة”.
ولا يمكن منع تلك الطفرات الجينية، إلا أنَّ الفريق أكّد أنَّ “الاكتشاف والعلاج المبكر يمكن أن يمنع كثيرا من الوفيات بسبب السرطان بغض النظر عن السبب”.
يذكر أنّه تستند النتائج الجديدة على دراسات تتعلق بالتسلسل الجيني والسرطان من 69 دولة في أنحاء العالم، عقب دراسة مثيرة للجدل في 2015 نشرها في ساينس، الباحثون نفسهم في جامعة جونز هوبكينز، ركزت فقط على السرطانات في الولايات المتحدة.
وأثارت النتائج انتقادات من خبراء في السرطان، طالما تبنوا أن غالبية السرطانات تنتج عن أنماط حياة يمكن تجنبها وعوامل مرتبطة بالبيئة أو عيوب وراثية.