السعودية للكهرباء تسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليارات ريال زلزال عنيف بقوة 5.3 درجات يضرب جزر أرو الإندونيسية التدريب التقني: تأهيل 11 ألف خريج وخريجة في مجال السياحة أمطار ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية
تتنافس بورصتا نيويورك ولندن، بغية الظفر بالطرح الأول لأسهم شركة “أرامكو السعودية”، في الاكتتاب الأكبر عالميًا، الذي يطرح خلال العام 2018 المقبل، على 5% من أصولها المقدّرة في المرحلة الراهنة بأكثر من 2 مليار دولار.
وأبرزت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، أنَّ “كلاًّ من بورصتي نيويورك ولندن، تعكف في الوقت الراهن، على إجراء مباحثات مكثفة مع مسؤولين من شركة (أرامكو” السعودية للبترول)، بغية الاستعداد لخوض سباق الاكتتاب التاريخي، الذي ستطرحه الشركة العملاقة”.
وأوضحت الصحيفة أنَّ “كلا الجانبين يتنافس من أجل الحصول على النصيب الأكبر من إجمالي نسبة 5% من أسهم (أرامكو)، التي تعتزم المملكة العربية السعودية، وفق رؤية 2030، طرحها للاكتتاب العام خلال 2018، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 2 مليار دولار، في تقدير مبدئي”.
وبيّنت الصحيفة أنَّ “لندن ونيويورك، تجريان محادثات رفيعة مع مسؤولين ومستشارين من (أرامكو) في شأن الاكتتاب العام”، مشيرة إلى أنَّ “البورصتين هما الأكثر استعدادًا لاستقبال مستثمرين يتناسبون مع حجم الحدث الاقتصادي الكبير، لاسيما أنَّ طرح الشركة السعودية لنسبة 5% من أسهمها يمكن اعتباره أكبر اكتتاب على مستوى العالم”.
وأشارت الصحيفة الاقتصادية المتخصصة، إلى أنَّ “الاكتتاب الذي سيتم طرحه في 2018، يأتي في وقت حرج سياسيًا لكل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا”، مبيّنة أمّه “تسعى لندن لاختبار قدرتها على الانتشار العالمي، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، في حين يأتي الاكتتاب كفرصة واضحة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أثار العديد من الأسئلة عن علاقات بلاده بحلفائها التقليديين مثل السعودية”.
ولفتت إلى أنَّ “هناك حالة من عدم الاستقرار في رأي السوق العالمي بشأن قدرات بورصتي لندن ونيويورك على استيعاب الاكتتاب الأكبر في العالم”، مؤكّدة أنّها “ترى نيويورك الأكثر حظًا في هذا الأمر، وذلك على الرغم من ميل الأشخاص الذين لديهم معرفة ودراية بمتطلبات الاكتتاب إلى العاصمة البريطانية”.