نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
كشفت نتائج دراسة حديثة، أنَّ كمية زائدة من السوائل النخاعية خارج نطاق المخ والحبل الشوكي، مرتبطة باحتمالات أكبر للإصابة بمرض “التوحد” لدى الرضع المعرضين لخطر وراثي للإصابة بسمات هذا المرض.
وأوضح مارك دي شين من كلية الطب في تشابل هيل في جامعة “نورث كارولاينا”، أنَّ “هذه العلامة الحيوية في عمر ستة أشهر تزيد من احتمالات الرصد المبكر للتوحد في العام الأول من حياة الطفل، قبل أن تبدأ الأعراض السلوكية في الظهور”.
وأشار إلى أنَّ “هذا ضروري، لأنه كلما تمكنا من بدء التدخل السلوكي مبكراً، كانت النتائج طويلة الأمد على الطفل أفضل”.
وقام فريق البحث، في الدراسة التي أطلق عليها اسم “تصوير مخ الرضع”، بفحص 343 رضيعاً من بينهم 221 لديهم احتمالات مرتفعة للإصابة بالمرض بسبب وجود شقيق أكبر مصاب به، فيما انخفضت الاحتمالات لدى 122 رضيعاً ليس لديهم أي تاريخ أسري للتوحد”.
وبيّن الباحثون في الدراسة، التي نشرت على موقع دورية “بيولوجيكال سيكاتري”، أنَّ “المعرضين بشكل أكبر للإصابة بالتوحد، ازدادت لديهم السوائل النخاعية الخارجية عند بلوغهم ستة أشهر من العمر، وظلت مرتفعة بشكل ملحوظ حتى بلوغهم 24 شهرًا”.
وأكّدوا أنّه “لم تختلف مستويات السوائل النخاعية الخارجية بشكل كبير بين الرضع غير المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، فيما ظهرت الأعراض الحادة لدى الرضع الذين كانت لديهم مستويات عالية من السوائل النخاعية في كل الأوقات”.
ولفت المشارك في الدراسة، جوزيف بايفن، إلى أنَّ “هذا الكشف الجديد له أهمية كبرى محتملة لفهمنا للتوحد، لأنه يحدد مجموعة فرعية محتملة للمصابين بالتوحد لديهم علامة بيولوجية مشتركة ويزودنا بهدف علاجي محتمل في هذه الفئة”.
وأبرز أنَّ “تصوير النظام العصبي بحثاً عن كمية السوائل النخاعية، قد يكون وسيلة أخرى تساعد الأطباء على تشخيص التوحد مبكراً قدر الإمكان”.