مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اليوم في العاصمة الصينية بكين، حفلَ المنتدى الاستثماري السعودي الصيني.
ولدى وصول الملك المفدى، مقر الحفل كان في استقباله – رعاه الله – وزير التجارة تشونغ شان، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي الماضي، وسفير الصين لدى المملكة لي هواشين.
ثم اطلع خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على مجسم لمصفاة شركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات المحدودة (فريب) التي تعد مشروعاً مشتركاً بين أرامكو السعودية آسيا المحدودة، وشركة فوجئان للبتروكيماويات المحدودة، وشركة إكسون موبيل الصين للنفط والبتروكيماويات.
كما اطلع – حفظه الله – على نماذج لمشروعات سابك في المملكة والصين، ومنتجاتها التي تدخل في صناعة الكيماويات والسيارات.
ثم تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، رؤساءُ كبرى الشركات الصينية.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بالتواجد معهم، وأن يكون فيه تعاون بين المملكة والصين، وتبادل المنافع بين البلدين، مؤكداً أن تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين يساعد على تنمية العلاقات لما فيها مصلحة الشعبين والبلدين.
وقال خادم الحرمين الشريفين ” نحن نهتم أن تكون لنا مصالح ولمن يعمل معنا مصالح كذلك، وأنا سعيد بهذه الزيارة وإن شاء الله تكون فيها زيادة خير للعلاقات بين بلدينا في كل المجالات”.
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس الغرف السعودية صالح بن حسن العفالق كلمةً عدّ فيها تشريف خادم الحرمين الشريفين للمنتدى دلالة كبيرة تؤكد على مدى اهتمامه – حفظه الله – بمجتمع الأعمال السعودي الصيني ورعايته الدائمة للقطاع الخاص وأنشطته في كل المجالات.
وأشار إلى أن العلاقات السعودية الصينية تشهد نقلةً نوعيةً وتطوراً كبيراً ونمواً مطرداً وتعاوناً لافتاً على مدى أكثر من 25 عاماً، شملت جميع المجالات، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين زادت في رسوخها وصلابتها بالرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم اليوم.
عقب ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين، إلى القاعة الرئيسية للمنتدى الاستثماري السعودي الصيني، حيث تشرف رجالُ الأعمال السعوديون المشاركون في المنتدى بالسلام على خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسة شاهد – رعاه الله – والحضور، فيلماً مصوراً عن المملكة العربية السعودية، ورؤيتها 2030، وكذلك عن مبادرة الحزام والطريق الصينية، إضافة إلى التجربة الاقتصادية السعودية في الصين، والقواسم المشتركة في تشجيع بيئة الاستثمار المشترك بين البلدين الصديقين.
ثم ألقى معالي وزير الاقتصاد والتجارة الصيني تشونغ شان كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين والحضور.
وقال : إن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم لتعزيز أواصر العلاقة التاريخية بين البلدين، والرفع من مستوى التعاون وخصوصًا في المجال الاقتصادي والتجاري.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وصل في العام الماضي 2016 م إلى مستويات قياسية تدل على نمو وتطور العلاقات، حيث تستثمر الكثير من الشركات في البلدين في مختلف المجالات ومن أهمها البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا والبتروكيماويات.
وأكد أن الصين تبذل جهودها كافة لتنمية العلاقات مع المملكة وفق رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق.
وقال “إن المملكة والصين تجمعهما علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق آمال وطموحات الشعبين الصديقين”.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه كلمة قال فيها “إنه لشرف كبير لنا أن ترعون يا خادم الحرمين الشريفين أيدكم الله اختتام أعمال المنتدى الاستثماري السعودي الصيني وهو دليل جلي على دعمكم لرجال الأعمال السعوديين وللاقتصاد السعودي.
وأوضح معاليه أن هذا المنتدى الاستثماري يعد خطوة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري الذي امتد لعقود طويلة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
وقال معاليه: إن جمهورية الصين الشعبية دائمًا محط اهتمام المملكة، كما كانت المملكة محط اهتمام جمهورية الصين الشعبية، وذلك كونها من أبرز شركائنا التجاريين نظرًا لأهمية دورها الاقتصادي في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط حيث أصبحت الشريك الاقتصادي الأول للمملكة في العام 2016 م.
وأشار معاليه إلى أن العلاقات بين البلدين الصديقين شهدت خلال الفترة الماضية حراكًا كبيرًا على كافة المستويات نتج عنه تشكيل اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى التي يرأسها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وستعمل هذه اللجنة على تحقيق التكامل بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة جمهورية الصين الشعبية “الحزام والطريق”، وستكون شراكة استراتيجية ناجحة حيث تمتلك المملكة العربية السعودية كل مقومات النجاح، كما تمتلك موقعًا جغرافيًا مميزًا سيكون الأثر المميز على تنمية العلاقات التجارية وتقديم خدمات الدعم اللوجستي والبنية التحتية.
وتمنى معالي المهندس فقيه في ختام كلمته أن يسهم هذا المنتدى الاستثماري في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين وإيجاد شراكات جديدة ذات قيمة مضافة تخدم مصالحنا المشتركة.
حضر الحفل المنتدى صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي.