13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وغلق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عاماً
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
المواطن – وكالات
أكد سفير جمهورية المالديف لدى المملكة، أن بلاده رفضت عرضاً إيرانياً بفتح محطة إذاعية في المالديف، مبيناً أن بلاده خالية من الطائفية والمذهبية ولا تحتاج إلى نشر آيديولوجية أخرى.
وأوضح عبد الله حميد، سفير المالديف في الرياض والسفير غير المقيم لدى الإمارات والكويت، أن بلاده قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في مايو 2016 بعد مهاجمتها البعثات السعودية في كل من طهران ومشهد، لافتاً إلى أن ما حدث لم يكن مقبولاً على الإطلاق.
تدخلات إيرانية مرفوضة
وانتقد السفير المالديفي التورط الإيراني والتدخل في شؤون المنطقة العربية من اليمن إلى العراق، وسوريا، وقال: “نحن بلد مسلم، ولا توجد لدينا أي طائفية أو مشكلات من هذا القبيل، ونعرف كحقائق الآيديولوجيا والسياسيات الإيرانية السلبية في المنطقة، وهذا أمر ليس بالجديد، بل على مر التاريخ”.
وتابع، السفير المالديفي في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط: “هناك أدلة وحقائق تؤكد أن إيران متورطة في الكثير من ملفات المنطقة، في اليمن، والعراق، وفي سوريا، ويستخدمون طرفاً ثالثاً بطريقة غير مباشرة، إنهم يهاجمون السعودية في الواقع، وهناك مدنيون سقطوا بسبب الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة، وفي النهاية التحقيقات تشير بأصابع الاتهام إلى إيران؛ لذلك الدور الإيراني في المنطقة سلبي”.
وأضاف “نحن نؤمن بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولا نقبل إطلاقاً أي تدخل من هذا القبيل، ونسعى لإقامة علاقات جيدة مع كل دولة، ولكن دون التدخل في شؤون الدول الأخرى وهو ما تقوم به إيران”.
رفضنا هذا الطلب من طهران
ولفت حميد إلى أن العلاقات الدبلوماسية التي كانت تربط المالديف بإيران لم تكن قوية في يوم من الأيام، وقال: “كانت لدينا علاقات دبلوماسية معهم، لكنها لم تكن قوية، ومن وقت لآخر كانت إيران تعرض علينا الدعم، كانوا كمن يعرض الجزرة من أجل تحقيق أمر ما، وكثيراً ما طلبوا منا السماح لهم بإنشاء محطة إذاعية في المالديف، ورفضنا مباشرة؛ لأننا بلد مسلم سني 100 في المائة، ولا نحتاج إلى إذاعة تأتي لنشر آيديولوجيا أخرى”.
زيارات متقطعة
وأكد السفير عدم وجود أي نشاط لجمعيات أو مشروعات إيرانية في بلاده، مفيداً بأن زيارات بعض المسؤولين الإيرانيين للمالديف كانت متقطعة في السابق، وأردف “لا يوجد أي تواجد لهم على الأرض حتى ممثلهم كان في سريلانكا ويزور المالديف فقط، وحديثاً بسبب الأحداث الأخيرة في اليمن وسوريا والعراق أخبرناهم كثيراً بأننا لا نتفق مع سياساتهم هذه، وأن عليهم تغييرها والابتعاد عن هذا السلوك، وتدريجياً حتى تمت مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد، وهذا أمر لم يكن مقبولاً إطلاقاً بالنسبة لنا، ومباشرة قمنا بإدانة ذلك، ثم قطعنا العلاقات الدبلوماسية معهم وأبلغناهم رسمياً رفضنا التدخل في شؤون الدول الأخرى”.