زيارة محمد بن سلمان لواشنطن تكبح جنون إيران

الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧ الساعة ٧:٤٣ مساءً
زيارة محمد بن سلمان لواشنطن تكبح جنون إيران

مازالت ردود الفعل المحلية والدولية تتوالى حول زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتأثيرها في إعادة رسم العلاقات السعودية الأميركية ومواجهة التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة.

وأكد المحلل السياسي والكاتب السعودي، سلمان الأنصاري، رئيس اللوبي السعودي في واشنطن (سابراك)، أن النتائج السياسية والاقتصادية للاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد، مع الرئيس الأميركي ستظهر بوضوح في “وقف الجنون الإيراني عند حده” سياسيًا، إلى جانب تعزيز العلاقة اقتصاديا، مع تأكيد “استيعاب” أميركا لثقل الرياض في المنطقة.

وقال الأنصاري – في تصريحات لشبكة CNN بالعربية – إن الإدارة الأميركية اختارت الأمير محمد بن سلمان كأول قائد عربي مسلم تتم استضافته للقاء (رسمي) في البيت الأبيض بما يحمل “إشارة في غاية الأهمية، وهي أن واشنطن استوعبت حجم أهمية وثقل الرياض استراتيجيًا وسياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.”

وتابع الأنصاري بالقول إن الإشارة الأقوى هي أن واشنطن “لديها الرغبة في رؤية قضايا الشرق الأوسط بعيون سعودية. فالرياض كانت ومازالت هي المفتاح الذهبي لحل القضايا الأمنية والسياسية في المنطقة.

وتابع الأنصاري، أن إدارة ترامب “لا تتفهم ما يقلق السعودية فحسب، بل أيضا تشاركها القلق بالتساوي فيما يتعلق بطموحات إيران التوسعية وأعمالها الإرهابية والمضرة للأمن الإقليمي والعالمي” مضيفًا أن هذا التطابق في الرؤى بين الرياض وواشنطن “سُيمهد الطريق لوضع حلول جذرية لمعظم أزمات المنطقة ومنها إيقاف طهران عند حدها.”