لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94 كولادو يمنح الخلود انتصاره الأول بدوري روشن ترتيب دوري روشن بعد فوز العروبة والخلود إحباط تهريب 210 كيلوجرامات من نبات القات المخدر بجازان حسن نصر الله: تعرضنا لضربة قاسية وغير مسبوقة في تاريخنا العقيل: الرياض تسجل درجات حرارة صغرى تصل لـ26 درجة مئوية ثامر الغشيان: اليوم الوطني مناسبة تجسد مشاهد الوحدة والتلاحم والتضامن
في الوقت الذي تبذل فيه شركات التواصل الاجتماعي المزيد من الجهود لضمان خصوصية مستخدميها، فإن هذا الأمر يتعارض بشكل كامل مع رغبة الأجهزة الأمنية في تتبع المتورطين في جرائم إرهابية ولعل الحادث الإرهابي الذي وقع في لندن الأسبوع الماضي هو أبرز القضايا التي فتحت باب تشفير رسائل واتساب.
وطالبت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود بضرورة تمكين أجهزة الاستخبارات من الاطلاع على الرسائل الإلكترونية المشفرة موضحة أن “الإرهابيين يجب ألا يجدوا مكاناً يختبئون فيه”.
جاء ذلك بعد الإعلان أن خالد مسعود، منفذ هجوم وستمنستر الذي راح ضحيته أربعة أشخاص وأصيب العشرات، كان يتواصل عبر تطبيق الرسائل الإلكترونية واتساب قبل تنفيذ الهجوم بدقيقتين.
وقالت شرطة لندن إنها لم تتمكن من الاطلاع على رسائل منفذ الهجوم لأسباب تتعلق بتشفير الرسائل من قبل الشركة المشغلة للتطبيق.
وقال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين إنه لابد من أن يكون هناك “توازن بين الحق في المعرفة والحق في الخصوصية.”
وأضافت وزيرة الداخلية البريطانية، في حديث أدلت به لبرنامج أندرو مار الذي يُبث على شاشة قناة بي بي سي: “نحتاج إلى التأكد من أن لدى أجهزة المخابرات القدرة على التعامل مع المواقف التي تحتاج فيها إلى الاطلاع على الرسائل المشفرة مثل رسائل واتساب.”
وتُفعل واتساب، الشركة المملوكة لعملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك، خدمة رسائل مشفرة بالكامل، مما يجعل من شبه المستحيل الاطلاع عليها من قبل أي شخص أو جهة.
وتعد الشركة المشغلة لتطبيق واتساب الخصوصية من أهم المفاهيم “الراسخة في عقيدتها”.