ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
اختتم الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الليلة الماضية، أعماله في العاصمة الأمريكية بمشاركة وزراء خارجية 68 دولة، حيث ترأس وفد المملكة وزيرُ الخارجية أ.عادل بن أحمد الجبير.
وأصدر الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش، بياناً صحفياً في ختام اجتماعاتهم، أكدوا فيه اتحادهم في إزالة تهديد داعش، والتزامهم بمنهج شامل لهزيمة هذا التنظيم وشبكاته الدولية.
ورحّبوا بالتقدم الحاسم الذي حدث في الحد من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش؛ مشيرين إلى الضغوط المستمرة على فروع وشبكات التنظيم خارج العراق وسوريا.
وأكدوا أن تبادل المعلومات والضربات العسكرية قد وضع ضغوطاً على تمويل داعش، وأن التعاون متعدد الأطراف قد أدى إلى إحباط هجمات محتملة على المستوى الدولي، وإلى إضعاف قدرة التنظيم على العمل عبر الحدود والتقليل من تأثيره عبر الفضاء الإلكتروني.
وأعرب الوزراء عن دعمهم لتعزيز جهود منع التطرف والتجنيد لتنظيم داعش وفروعه؛ مؤكدين أن النجاح في هذه الجهود يتضمن تقوية التماسك الاجتماعي وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على المقاومة.
وأكد الوزراء سعيهم لزيادة جهودهم في مواجهة تنظيم داعش عبر الفضاء الإلكتروني؛ مشيدين في هذا الخصوص بتعاون الدول الأعضاء على إبطال دعاية داعش عبر التشديد على الأصوات الموثوقة التي تُوَفّر معلومات تتحدى دعاية التنظيم.
وأعرب الوزراء عن دعمهم لجهود رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمحاربة التنظيم، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من بلاده، وعن تأييدهم لرؤية “العبادي” من أجل عراق خالٍ من داعش، وكذلك تأييدهم لعمل حكومته لتعزيز الخدمات العامة، والحكم الشامل، والقضاء على الفساد، وتحقيق اللامركزية في بعض السلطات الفيدرالية، وضمان المساواة في الحقوق لجميع العراقيين بغض النظر عن العرق أو النوع أو الدين أو المعتقد.
وأشاد الاجتماع بالحكومة العراقية لحماية المدنيين في مناطق النزاع، واستعادة 60% من الأراضي التي يسيطر عليها داعش.
وفي سوريا دعا الوزراء إلى حل سياسي تفاوضي للنزاع؛ تماشياً مع بيان جنيف لعام 2012؛ وذلك لأهميته في هزيمة داعش وتحقيق السلام في سوريا والحفاظ على السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية للبلاد.
وأثنى المجتمعون على جهود التحالف وقوات المعارضة السورية التي نجحت -من خلال عملية درع الفرات- في تطهير منطقتيْ الباب وجرابلس وغيرها من المناطق من داعش؛ مشيرين إلى أن عدد مقاتلي داعش قد انخفض إلى النصف.
وأشاد التحالف برئيس الوزراء الليبي فايز السراج والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني؛ لدورهم في تحرير مدينة سرت من داعش.
وحث البيان جميع الأطراف -بمن فيهم الجهات الأمنية المعنية- على الالتزام بالاتفاق السياسي الليبي، وحل الخلافات من خلال الحوار والمصالحة الوطنية.
وحث البيانُ الأعضاء على الإسهام في فحص سجلات جوازات السفر المفقودة والمسروقة وملفات المقاتلين الإرهابيين الأجانب التي يتم الاحتفاظ بها في قواعد بيانات الإنتربول العالمية للتحقيق الجنائي على الصعيد العالمي وإقامة نقطة اتصال بين أنظمة الإنتربول وجميع حدود وموانئ الدخول على مدار الساعة؛ لمنع سفر الإرهابيين الأجانب.
وأوضح بيان وزراء التحالف أنه بالنسبة للمقاتلين العائدين لبلادهم؛ فإنه يجب التعامل مع هذه القضية بوسائل مختلفة تشمل إعادة الإدماج والتأهيل، بالإضافة إلى المراقبة والتحقيق والمقاضاة.
وعبّر الوزراء في ختام البيان الصحفي عن تصميمهم لتكثيف جهودهم وتسريعها من أجل القضاء على داعش.