طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يوم حافل بالأحداث، كان الاثنين بالنسبة للسعوديين، إذ استهلّوا يومهم، بترقب قرارات مجلس الوزراء، قبيل مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى العاصمة الأردنية عمّان، بغية المشاركة في القمّة العربية، وزيارة الدولة الشقيقة.
تخفيض الضرائب على منتجي النفط:
وجاء النبأ الأول بالأمر الملكي الصادر الاثنين 27 أذار/مارس 2017، بتخفيض الضرائب على شركات النفط والمواد الهيدروكربونية العاملة في المملكة، لاسيّما أنَّ الأمر يحمل في أبعاده الاستراتيجية مصلحة المملكة ورفاهية أبنائها، والمحافظة على المكتسبات الوطنية للأجيال المقبلة.
وأكّد وزير المالية محمد الجدعان أنَّ “الأمر الملكي يدعم مكانة المملكة كوجهة استثمارية رائدة على مستوى العالم، لاسيّما أنه يأتي منسجماً مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030”.
تفاصيل الأمر الملكي:
وجاء في الأمر الملكي، فرض ضريبة الدخل على الوعاء الضريبي للمكلف الذي يعمل في إنتاج الزيت والمواد الهيدروكربونية في المملكة، بنسبة:
وبيّن الأمر الملكي، أنَّ لشركة الأموال للأغراض الضريبية حسم مساهماتها في صناديق التقاعد، وصناديق التأمينات، وأي صندوق أسس لتوفير حقوق نهاية الخدمة.
وأشار إلى أنّه “على شركة الأموال مراعاة عدم تجاوز الحسم مقدار الالتزامات غير الممولة الخاصة بهذه الصناديق والمستحقة من بداية العام المالي للحسم”، موضحًا أنَّه “يجب أن تكون الصناديق ذات شخصية اعتبارية مستقلة سواء تأسست في المملكة أو خارجها”.
الملك سلمان إلى الأردن:
وفي سياق آخر، غادر الملك سلمان، عقب جلسة مجلس الوزراء، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يرأس الوفد السعودي إلى القمّة العربية، ويجري زيارة رسمية إلى البلد الشقيق، يعوّل عليها في الخروج باتّفاقات استراتيجية واقتصادية استثمارية، تعزز العمق الرابط بين المملكتين الشقيقتين، وتاريخهما المشترك.
وأكّد وزير الإعلام الأردني الأسبق د. نبيل الشريف، أنَّ زيارة الملك سلمان إلى عمّان، تاريخية، مشدّدًا على أنَّ خادم الحرمين الشريفين يحظى بتقدير واحترام الأردنيين، وهذه الزيارة تأتي تتويجًا لمسار طويل من العلاقات والتشاور بين البلدين.
استقبال شعبي ورسمي مهيب:
وخرج مئات الأردنيين إلى الشوارع، غبطة بزيارة الملك سلمان إلى بلادهم، معربين عن فرحهم بأساليب عدة، فيما كان العاهل الأردني على رأس مستقبلي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في المطار، ليرافقه إلى قصر الندوة، حيث تنعقد القمّة العربية.
وفور دخول طائرة الملك سلمان الأجواء الأردنية، رافقتها المقاتلات الملكية الأردنية، وصولاً إلى عمان، ومن الجو رحّب الطيارون بخادم الحرمين الشريفين، موثّقين لحظات تاريخية في حياتهم، وهم يرافقون الطائرة الملكية السعودية حتى حطّت على الأراضي الأردنية.
ورفعت أعلام المملكة ترحيبًا بالضيف الكبير، الذي تعلّقت به القلوب قبل العقول، إذ نحر أحد الأردنيين بعيرًا احتفاء بالملك سلمان، أثناء مرور موكبه في عمان، في حين شهدت شوارع العاصمة الأردنية، كثافة في الرجال والنساء والأطفال على مختلف أعمارهم، وكأن العيد جاءهم قبل موعده.
وعبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، جاء العاهل الأردني أولاً مغرّدًا بالترحيب بالملك سلمان في أرضه ووطنه الثاني المملكة الأردنية الهاشمية، لينطلق بعدها المغرّدون محتفلين عبر وسم #حيالله_الملك_سلمان_بالأردن، شعرًا ونثرًا وقولاً، يرحبون ويعربون عن محبّتهم ومودّتهم للملك الذي استحوذ على القلوب بيده الطولى في السلم والحرب، ووقفته لنصرة المستضعفين في كل مكان.
وكتب يوسف العلاونة: يا ملك الحزم نورت الأردن وعقبال ما تنور بطلتك القدس وفلسطين، وزاد “السعودية وأهل السعودية وخادم الحرمين بقلوبنا نسأل الله لكم دوام العز والخير وحي الله سلمان وشعبه وأمته”.
وغرّد أحمد الجعافرة: حيّــاك يامــن جيــتـنــا اليـــوم لافــي بــك رحّـبـوا ترحيـب يطـــرب سمــاعــه، بينما كتب الإعلامي علي حياصات “حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً، الأردن بيتكم الثاني.. وكل المحبة والتقدير لكل الأشقاء في المملكة العربية السعودية”.
وكتب المصرفي زياد ديات: الأردن والشعب الأردني يتشرف ويفتخر باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقال المغرد اليمني محمد عارف “يستاهل الملك سلمان، كسب حب الجميع ليس فقط أبناء شعبه بل والشعوب الأخرى تحبه وتوقره”.