القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
أعلنت مدارس الرس والقصيم، بعد منتصف الليل، انتهاءها من تنظيف المؤسسات التعليمية من آثار الغبار، بما يعني بالضرورة تلقّيها تعميمًا عاجلاً لفعل ذلك، استعدادًا لليوم الدراسي اليوم الأحد، وما هو يبدد مخاوف المواطنين، الذين أعلنوا عن خشيتهم على أبنائهم من نتائج الغبار الذي هاجم المنطقة في اليومين الماضيين.
ومرَّ موسم الأمطار الغزيرة، وجاء موسم الغبار، ولم يزل الطلاب وأولياء أمورهم في حيرة بشأن مسألة تعليق الدراسة من عدمه، فتلك الآلية لم تتضح بعد في مجملها، إذ أنَّ أيَّة حالة في الطقس، لها تبعات، فهل يتم النظر إلى ما بعد الحالة، أم أنَّ الحالة الجوّية وحدها هي المحدد لتعليق الدراسة من عدمه.
ولم يجد المواطنون منصّة غير مواقع التواصل الاجتماعي، ليرفعوا طلبهم بتعليق الدراسة، في محافظات منطقة القصيم وحائل وحفر الباطن، وغيرها من المناطق التي تعرّضت لغزو الغبار، متداولين صورًا توثّق حال الشوارع والبيوت، ومتسائلين كيف سيكون وضع المدارس بعد الإجازة الأسبوعية التي شهدت الهجمة الغبارية.
وطالب المواطنون، منذ عصر السبت 11 آذار/مارس الجاري، بردّ عاجل، في شأن قدرة المدارس على الانتهاء من تنظيفها من الغبار، قبل الساعة السابعة صباحًا، خشية أن يتعرّض أبناءهم لاستنشاق التراب العالق في كل مكان، معربين عن استغرابهم، من تأخر إدارة تعليم القصيم في إعلان تعليق الدراسة الأحد، في حين أنَّ حفر الباطن، منحت هذه الأفضلية، على الرغم من أنَّ الغبار لم يصل إليها بحدّة ما عايشته القصيم في اليومين الماضيين.
وجاء الردُّ بعد منتصف الليل، بصورة غير منصفة لأولياء الأمور المتخوّفين، لاسيّما أنَّ غالبيتهم قد يكونوا خارج مواقع التواصل الاجتماعي، بما سيجعل يومهم اليوم يبدأ بحيرة الذهاب إلى المدارس من عدمه.
وبالعودة إلى آلية الإعلان عن تعليق الدراسة، نجد أنفسنا أمام تساؤل جاد، إذ أنّه على الرغم من منح الصلاحية لمدراء التعليم باتّخاذ القرار عند الضرورة، إلا أنَّ درجة الضرورة تلك لم تحدد بصورة واضحة، ولم يكشف عنها بطريقة تسمح لأولياء الأمور بالمشاركة في صناعة القرار.
ام عبدالعزيز
حسبي الله وكفى حنا في قرى مافي مدارسنا شركات نظافه كيف يدمون ابناءنا في هذا الغبار