مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
لم يزل تنوّع شكل الأنف، الذي يعتبر أحد أهم ملامح الوجه، أمراً محيراً للكثيرين، إلا أنَّ دراسة جديدة كشفت أنَّ شكل الأنف يختلف بحسب الشعوب في جميع أنحاء العالم، إذ قد يساعد المناخ المحلي على تغيير طريقة تطوره.
واعتمدت الدراسة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، التصوير الثلاثي الأبعاد لدراسة خصائص أنوف 140 شخصاً، من أوروبا، وغرب أفريقيا، وجنوب آسيا وشرقها وشمالها.
ودرس الدكتور مارك شرايفر وزميله أرسلان الزيدي من جامعة “بنسلفانيا”، عرض فتحتي الأنف والمسافة بينهما، وارتفاع الأنف وبروزه، ونتوء عظمة الأنف، إضافة إلى المنطقة الخارجية من الأنف ومنطقة الخياشيم.
وفحص الباحثون توزيع هذه الصفات بين الشعوب المختلفة، وقارنوها مع درجات الحرارة والرطوبة في كل منطقة، على أمل اكتشاف ما إذا كان الاختلاف في أشكال الأنوف أمراً عشوائياً، أو أنه وجد حتى يتأقلم الإنسان مع البيئة التي ينتمي إليها.
وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة، وطالب دكتوراه في جامعة ولاية بنسلفانيا، أرسلان الزيدي، أنَّ “من بين جميع جوانب شكل الأنف التي درسناها، برز عرض الأنف باعتباره الأكثر اختلافاً بين الشعوب”.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “بي إل أو إس جينيتكس”، أنَّ “عرض الخياشيم يرتبط بدرجة الحرارة والرطوبة في البيئة المحيطة، إذ تبين أنَّ الأنوف الواسعة هي أكثر شيوعاً في المناخات الدافئة والرطبة، بينما تم العثور على أنوف أضيق في البيئات الباردة والجافة”.