ضبط 5254 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع بعد سنوات من الوفاء لابنها.. الموت يغيب أيقونة الحكمة العسيرية شريفة عسيري الدراسة عن بعد غدًا في جامعة القصيم النيابة: للدائرة الجمركية حق فتح الطرود عند الاشتباه بوجود بضائع ممنوعة ما هو الأجر المسجل والخاضع للاشتراك؟ التأمينات تجيب توضيح من سكني بشأن باقات الدعم ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 289 سلة غذائية في لحج بثلاثية.. النصر يزيد معاناة الفتح في دوري روشن استمرار الحالة الممطرة السابعة والأجواء الشتوية غدًا
وصف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي هواشين علاقات المملكة العربية السعودية بالصين بالتاريخية والمتطورة في العصر الحديث، وأنها تاريخياً تمتد إلى جذور ضاربة في القدم.
وقال إن العلاقات الدبلوماسية الحديثة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تأسست في عام 1990 م ولها حتى الآن 27 عاماً، وهي منذ ذلك الوقت تتطور بخطى واسعة وسريعة، حتى وصلت اليوم إلى العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في شتى المجالات، التي أعلن عنها أثناء زيارة الرئيس الصيني للمملكة مطلع العام الماضي 2016م . مبيناً أن هذه العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين جاءت عقب عدد من الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الصديقين وأكدت حرصهما على تنامي وتطور العلاقات.
وأضاف أنه في هذا الإطار تم تأسيس لجنة رفيعة المستوى بين الجانبين عقدت اجتماعها الأول في شهر أغسطس من العام 2016م ، ترأس الجانب السعودي فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فيما ترأس الجانب الصيني فيها نائب رئيس الوزراء الصيني تشان قاو لي وانبثقت عنها عدة لجان فرعية ويمكن وصفها بالناجحة بكل المقاييس .
وأشار إلى أن الزيارة التي يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للصين تعد الزيارة الثالثة له، فقد زار الصين عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، كما زارها عندما كان ولياً للعهد في عام 2014م ، والتقى فيها بكبار المسؤولين الصينيين، ويزورها الآن للمرة الثالثة ، وهي زيارة مهمة جداً نأمل أن تحقق الكثير من التقدم الإيجابي في العلاقات المتنامية بين البلدين، كما أنها ستعطي دفعة قوية جداً للعلاقات الممتازة بينهما.
وحول الأهداف المتوقعة لزيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية الصين الشعبية ، قال السفير الصيني : يتوقع أن ينتج عن الزيارة العديد من الاتفاقيات النوعية التي تخدم البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية والثقافية ومكافحة الإرهاب.
واستعرض التبادل التجاري بين البلدين، مبيناً أن التبادل التجاري كبير جداً وأن هناك العديد من المشروعات الاقتصادية الكبيرة المشتركة بين البلدين سواء بين الحكومات أو بين الأفراد والمؤسسات والشركات وهي مشروعات ناجحة وتحقق نمواً كبيراً وتتوسع في شتى الجوانب.