الرياض تحتضن المنتدى الإحصائي الخليجي الأول لتفعيل التعاون الاقتصادي والتنموي

الثلاثاء ٧ مارس ٢٠١٧ الساعة ٤:٠٧ مساءً
الرياض تحتضن المنتدى الإحصائي الخليجي الأول لتفعيل التعاون الاقتصادي والتنموي

أكّد مدير عام المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ صابر بن سعيد الحربي، أنَّ رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى الإحصائي الأول، الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، يعكس اهتمامه في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، وصولاً للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس بجميع المجالات.

ويعقد المنتدى تحت شعار “تعزيز الشراكات الإحصائية لدعم السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون”، خلال الفترة 20 إلى 22 مارس 2017م, في مدينة الرياض، وبتنظيم الهيئة العامة للإحصاء والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأبرز الحربي، أهمية المنتدى الذي يعقد لأول مرة، ويجمع 40 متحدثاً خليجياً ودولياً بأطراف العمل الإحصائي من منتجي البيانات، ومستخدمي البيانات، والقطاع الأكاديمي، لمناقشة طلب البيانات والمعلومات الإحصائية الناشئ من المسارات الإنمائية الوطنية، وأجندة التنمية المستدامة والقضايا الاقتصادية العالمية الناشئة، ومناقشة توفير المنتجات والخدمات الإحصائية لدعم المسارات الإنمائية الوطنية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون، إضافة إلى بحث تعزيز الشراكات الإحصائية بين مستخدمي ومنتجي البيانات لدعم السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون.

وأشار مدير عام المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن المنتدى يأتي في وقت تشكل التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية الحالية تحديات للتنمية الاقتصادية في منطقة الخليج العربي، الأمر الذي يقود بنا إلى الاحتراز بتوجهات تنموية اقتصادية دقيقة تناسب المتغيرات العالمية، لاسيما في شأن العمل الإحصائي، تتمثل في أهمية وجود بيانات جيدة موثوقة مصنفة وآنية تساعد في قياس التقدم نحو تحقيق النمو الاقتصادي وتنويع مصادره.

من جانبها، قالت المستشارة في المركز الإحصائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذة حصة إبراهيم الجناحي، إن المنتدى يعد أحد مظاهر اهتمام حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نحو بناء إحصاءات وطنية سليمة منطلقها دوافع استراتيجية تخدم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030م.

وتوقعت الجناحي، أن لقاء مُنتجي البيانات ومستخدمي البيانات والقطاعات ذات العلاقة سيسهم في بناء أطر وآليات مستدامة للتعاون، وخلق شراكات متينة، بهدف سد الفجوة بين مُنتجي الإحصاءات، منها الأجهزة الإحصائية، ومستخدمي الإحصاءات من جهات حكومية أو خاصة أو أكاديميين أو باحثين أو غيرهم من المستخدمين الآخرين.

يذكر أن المنتدى ينطلق بحفل افتتاح في يومه الأول بحضور العديد من الشخصيات السياسية من الوزراء، وقيادات الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والسفراء، ورؤساء الأجهزة الإحصائية في دول مجلس التعاون، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والمختصين بالقطاع الإحصائي والإعلام، والمشاركين في المنتدى.

وتبدأ جلسات المنتدى في اليومين التاليين بمناقشة المحور الأول في شأن:

  • طلب البيانات والمعلومات الإحصائية الطلب من المنظور الدولي
  • التركيز على القضايا العالمية، وتأثيرها من حيث السياسات والإصلاحات في جميع أنحاء العالم، لاسيما في منطقة دول مجلس التعاون.
  • الاحتياجات والثغرات في البيانات المرتبطة بالقضايا العالمية
  • الطلب من المنظور الوطني والمنظور الإقليمي
  • جلسة عامة بعنوان ” إنتاج ونشر الإحصاءات: الدوافع الاستراتيجية لأعمال الأجهزة الإحصائية الوطنية”
  • جلسة عامة لمناقشة المحور الثالث المتعلق بالشراكات “الخطوات القادمة: نحو إطار وآليات مستدامة للتعاون والحوار بين المستخدمين والمنتجين”.

ويتزامن مع فعاليات المنتدى، عقد 6 ورش عمل مصاحبة، تناقش:

  1. قياس التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  2. تعزيز المعرفة الإحصائية
  3. الإعلام الإحصائي
  4. آليات تطوير الإحصاء باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات
  5. ثورة البيانات، التي ستعرض التعاون القائم بين الدول العربية للاستفادة من ثورة البيانات في تعزيز إنتاج ونشر الإحصاءات، وسيلي ذلك عرضان يتعلقان بالأعمال التحضيرية والتحديات، يقدمان من قبل إحدى دول مجلس التعاون ومن قبل المركز الإحصائي الخليجي.
  6. الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الإحصاء.

وبإمكان المهتمين في القطاع الإحصائي التسجيل لحضور فعاليات المنتدى بزيارة الموقع الإلكتروني عبر الرابط التالي: http://gccsf.stats.gov.sa/.