القادسية يزيد معاناة الاتفاق ويحسم ديربي الشرقية بثنائية واشنطن تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات وموسكو تنفي حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا وطفلتيه من الغرق بالأرقام.. محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بقميص ليفربول حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو
عززت أسعار النفط أمس، المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، على رغم بيانات أظهرت زيادة في مخزونات الخام الأميركية وذلك بدعم من تعثر إمدادات النفط الليبية وتوقعات بتمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده «أوبك». وارتفعت عقود أقرب شهر استحقاق لخام القياس العالمي مزيج «برنت» 41 سنتاً إلى 51.74 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 34 سنتاً إلى 48.71 دولار للبرميل.
وتسببت احتجاجات نظمها مسلحون في تعطل إنتاج الخام من حقلي الشرارة والوفاء في غرب ليبيا، مما قلص الإنتاج بنحو 250 ألف برميل يومياً، ودفع المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان حالة القوة القاهرة أول من أمس. وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أول من أمس إن من المرجح تمديد اتفاق عالمي بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين لتقليص إنتاج الخام بواقع 1.8 مليون برميل يومياً في النصف الأول من عام 2017.
ويأتي ارتفاع أسعار النفط على رغم زيادة مخزونات الخام الأميركية في الأسبوع الماضي. وأعلن معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام الأميركية زادت 1.9 مليون برميل إلى 535.5 مليون برميل، فيما تراجعت مخزونات البنزين والمشتقات. وكان من المقرر أن تعلن إدارة معلومات الطاقة الأميركية البيانات الرسمية لمخزونات الخام الأميركية ومنتجات الوقود في وقت لاحق أمس.
وأكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن بلاده خفضت إنتاجها النفطي في آذار (مارس) بنحو 200 ألف برميل يومياً أي بأكثر من المستوى الذي تعهدت به في اتفاق خفض الإنتاج بـ61 ألف برميل. وقال لـ «الحياة» على هامش «القمة العالمية للصناعة والتصنيع» في جامعة السوربون بأبو ظبي إن إنتاج الإمارات سينخفض أيضاً في نيسان (أبريل) وأيار (مايو) المقبلين بمعدل يتراوح بين 180 و190 ألف برميل يومياً، مستفيدة من عملية الصيانة التي تخضع لها مصفاتا النفط الرئيستين في أبو ظبي خلال هذه الفترة.
وقال وزير البترول المصري طارق الملا إن بلاده تتوقع سداد نصف المستحقات المتأخرة للشركات الأجنبية والبالغة قيمتها 3.5 بليون دولار خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف خلال مؤتمر حول النفط والغاز في مدينة رافينا الإيطالية: «حققنا كثيراً من التقدم في شأن سداد المتأخرات». وأضاف أنه يتوقع إتمام اتفاق لاستيراد النفط مباشرة من العراق خلال شهر على أقصى تقدير. وقال: «سنستورد نحو مليون برميل شهرياً». ورداً على سؤال حول الوقت المحتمل أن تتحول فيه مصر إلى بلد مصدر للنفط والغاز قال الملا إن بلاده ستحقق الاكتفاء الذاتي بحلول نهاية 2018. وأضاف: «يمكن الحديث عن التصدير اعتباراً من 2019 وما يليها».
وعلى صعيد مصري آخر، قال نائب وزير المالية للسياسات الضريبية عمرو المنير إن بلاده وافقت على احتساب فروق أسعار العملة عند المحاسبة الضريبية لعام 2016 بنسبة تتراوح بين 15 و60 في المئة.
وأضاف في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة «رويترز»: «وافق وزير المالية على اعتماد فروق تدبير العملة عند تحديد وعاء ضريبة الدخل بنسبة 15 في المئة في النصف الأول من 2016 و40 في المئة في الربع الثالث و60 في المئة في تشرين الأول (أكتوبر) وهو أكثر شهر شهد تفاوتاً بين السعر الرسمي والسعر المتداول في السوق الموازية».
وتخلت مصر في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) عن ربط سعر صرف الجنيه بالدولار في خطوة مفاجئة تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية والقضاء على السوق السوداء للعملة. وكانت مصر لا تسمح للشركات بإضافة فروق العملة عند محاسبتها ضريبياً.
«غازبروم» الروسية تخطط لإنجاز«ترك ستريم»
موسكو – رويترز – قال الرئيس التنفيذي لشركة «غازبروم» الروسية أليكسي ميلر في بيان أمس إن الشركة تسعى للانتهاء من بناء خط الأنابيب «ترك ستريم» بحلول نهاية عام 2019.
وأفاد البيان بأن «غازبروم» تخطط للبدء في مد خط أنابيب «ترك ستريم» البحري في النصف الثاني من العام الحالي.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله إن أسعار النفط الحالية تساعد في الحفاظ على توازن العرض والطلب في أسواق الطاقة العالمية. وأفادت الوكالة بأن نوفاك أحجم عن الإدلاء بتوقعات في شأن أسعار النفط في المستقبل.