ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
زار وفد من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية “جويك” مؤخرًا، مقر أرامكو السعودية في الظهران، في إطار بحث مجالات التعاون المشترك بين المنظمة وأرامكو السعودية، والهادفة إلى دعم التنمية الصناعية في المملكة.
وعقد الوفد الذي ترأسه الأمين العام للمنظمة عبدالعزيز العقيل، اجتماعًا تنسيقيًا مع النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، المهندس أحمد السعدي ، بحضور عدد من مديري التطوير الصناعي والإمداد الاستراتيجي ومكتب إدارة المشاريع في الشركة، حيث ناقش المجتمعون الموضوعات المتعلقة بتوطين وتوريد المنتجات والخدمات الصناعية المرتبطة بمشروعات الطاقة.
ويهدف هذا التعاون بين أرامكو السعودية و”جويك” إلى جذب المستثمرين، وتشجيع القطاع الخاص، وتقديم الكفاءات المحلية المدربة والقادرة على الإسهام في رفع نسبة المحتوى المحلي، وتحقيق أهداف البرنامج الوطني لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد “اكتفاء” في المملكة، بهدف توطين 70 % من إجمالي السلع والخدمات بحلول عام 2021.
وأشار المهندس السعدي، إلى أهمية تعاون أرامكو السعودية مع المنظمات والهيئات الوطنية والخليجية الداعمة للتنمية الصناعية، من أجل توفير بيئة محفزة للأعمال التجارية، مضيفًا أن أرامكو السعودية تسعى إلى إضافة العديد من مراكز التدريب إلى مراكزها الحالية، لتغطي جميع احتياجات الصناعات بحلول عام 2030، موضحًا أن هذه المراكز قادرة على تعزيز تنمية الموارد البشرية في المملكة، وفي دول الخليج العربية كافة.
من جهته، أكد العقيل اهتمام المنظمة بالتعاون مع أرامكو السعودية في مختلف المجالات، خاصة ضمن برنامج “اكتفاء”، الذي اطلقته أرامكو السعودية، لتحفيز نمو الصناعات، تماشيًا مع أهداف الرؤية السعودية 2030.
وأشار إلى أن نجاح هذا البرنامج في دعم برامج وخطط الموردين نحو تطوير وتدريب الكوادر الوطنية لزيادة المحتوى المحلي، سيشكل حافزًا قويًا للعديد من الشركات الصناعية الكبرى في المنطقة لاستحداث برامج مشابهة.
وأكد أن المنظمة تسعى إلى تشكيل شبكة خليجية لتبادل الخبرات والبرامج بين الشركات الخليجية المهتمة بتعزيز القيمة المضافة من خلال إسهامها في زيادة توطين الصناعات، ومضاعفة المحتوى المحلي.