وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
اتّخذ قاتل رجل الأعمال أحمد سعيد العمودي، من الرقية الشرعية وسيلة قبل أن يخنق الضحيّة حتى الموت، الأمر الذي حلّله المختصون النفسيّون بأنّه دليل على أنَّ الجاني ذو شخصية “سيكوباثية”، يتظاهر بالطيبة والإحسان ويدرس نفسية الهدف جيدًا، ويتصنع شخصية ليست له حتى يصل لمبتغاه.
ويؤكّد الخبراء المختصّون في علم النفس الإنساني، أنَّ جرائم القتل تحديدًا، لا يمكن أن تكون نتيجة قرار وليد اللحظة، فالقتلة والمجرمون في شبابهم وعنفوانهم يقومون بالسطو المسلح والسرقة بشكل متهور، بينما لو كان القاتل خمسينياً، كما هو الحال في قضية العمودي، فإنه عادة ما يرتب جريمته بشكل منظم، ويرسم لها سيناريوهات مسبقة بتروٍ وحذر.
ومن قراءتهم لملابسات قضية قتل رجل الأعمال أحمد سعيد العمودي في حي الروضة بجدة، التي انفردت “المواطن” بنشر تفاصيلها منذ مطلع الأسبوع الماضي، اعتبروا أنَّ “المجني عليه كان ضحية ثقته المفرطة في الجاني، الذي استغل هذه الثقة وكشّر عن أنيابه ليستحوذ على المال، بأي وسيلة كانت، ولو وصل به الأمر إلى القتل”.
وأوضحوا أنَّ “السيكوباثيين”، الذين تبلغ نسبتهم عالميًا واحد بين كل 100 ألف، لديهم استعداد جيني للقتل، وبعضهم ترتفع لديه الدوافع عندما يكون معدمًا، ويشعر بنوع من الحقد الطبقي تجاه الأثرياء، إلا أنَّ هذا لا ينفي أنَّ هناك طبقة ثرية ممن يتصفون بهذه الصفة، ومنهم بشار الأسد الذي قتل ويقتل ويشرد الآلاف من أجل البقاء رئيسًا، وكذلك المخلوع علي عبدالله صالح.
يذكر أنَّ تداعيات مقتل رجل الأعمال العمودي، لا تزال مستمرة، إذ إنَّ خيوط الجريمة تتكشف الواحد تلو الآخر، منذ الإطاحة بالقاتل، الخمسيني، وسط إشادة واسعة بين المواطنين، بالإنجاز الأمني السريع من شرطة منطقة مكة المكرمة، التي استطاعت الوصول إلى الجاني في وقت قياسي والقبض عليه، والتحفظ على المبلغ الذي سرقه من العمودي، الذي يقدر بـ 155 مليون ريال سعودي.
رامي
فك الناس شر الفلسفه حقتك
وخلهم مشغولين في مصيبتهم