يسطر أبطال الوطن على الحدّ الجنوبيّ، أعظمَ روايات ميدان العزّة والكرامة، باذلين الغالي والنفيس، في سبيل الدين والمليك والوطن، مخلّدين أسماءهم بحروفٍ من نور في سجل التاريخ.
وعرفاناً بالأدوار البطولية التي يؤدّيها المرابطون على الحدّ الجنوبي، دشّن المواطنون وسم #أبطال_الحد_الجنوبي ، عبر موقع التواصل الاجتماعيّ “تويتر”، مسجّلين بعض الروايات، والأحداث التي ترسم تاريخ الوطن.
قصص بطولية للتاريخ:
أكثر ما يحزن المرابط:
ومن بين الأحداث التي وثّقها المواطنون، حالة رئيس رقباء بالقوات البريّة علي القحطاني، الذي بُترت قدمه اليسرى في انفجار لغم أرضي، فقال “أكثر ما يحزنني عدم استطاعتي العودة للميدان، وأنا مطمئن لما شاهدته من أبطال الحد الجنوبي”، واصفًا المُرابطين بـ”الأبطال والأسود”.
توأم يجتمع على الحد:
وسلّط المغرّدون الضوء على الأخوين التوأم محمد وصالح الزهراني، اللذين لم يفترقا منذ الولادة، حتى وصلا إلى الحد الجنوبي دفاعًا عن الدين والوطن، واستمر اجتماعهما على جبهة واحدة.
بسالة وثقة:
ولم ينس المواطنون الجنديّ عبدالله شارع بن ضبان المساعرة الدوسري، الذي قام بموقف بطوليّ وأنقذ زميله من الأسْر وقاتل الحوثيين واسترد الموقع منهم.
مواطنون يتفاعلون:
فخر يطاول الأنجم:
ورأى أستاذ المناهج وطُرق تدريس العلوم المشارك بجامعة أم القرى د.ناصر الشهراني، أنَّ “أبطال الحد الجنوبي يضعون أرواحهم على أكفهم في سبيل الله، ثم حماية للوطن، بطل أصيب مرتين، يرقد بالمستشفى وأمنيته أن يعود لميدان الشرف”، مضيفًا، في رسالة وجهها إلى الأبطال “ببطولاتكم نفاخر، ولتضحياتكم نقدر، وقد شهدت تلك النفوس التي تعانق السحاب فخرًا بالذود عن وطنهم ومقدساتهم”.
دعاء:
وكتب الداعية السعوديّ د.سعد البريك، متفاعلاً مع الوسم، “طبتم وطاب رباطكم وتقبل الله جهادكم فلكم منا الدعاء، كلما أصبحنا وأمسينا، اللهم ثبّت أقدامهم واحفظهم وعجّل نصرك لهم”.
دروع تحمي الوطن:
وأثنى أحد الروّاد على الجنود، مؤكّدًا أنّهم “أبطال رجال حقًا، بهم يفتخر كل العرب، فهم من بذلوا أرواحهم للوطن”، وعلّق آخر “جعلوا صدورهم دروعًا تحمينا، فلا تنسوهم من صالحِ دعائكم، نسأل الله لهم النصر والسلامة، قلوبنا معكم ونفتخر بكم كثيرًا”.
لحن الشهادة:
وترحّم مغرّد على الشهداء قائلاً “اللهم ارحم شهداءنا واجعلهم في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين”. وغرّد آخر “يعزفون الشهادة بدمائهم، ويحمون أرواحنا بأرواحهم، اللهم انصرهم وسدد رميهم”، وكتب ثالث “جنودنا البواسل أنتم في قلوبنا ودعاؤنا لكم بالنصر القريب بإذن الله تعالى”.