50 طالباً و56 طالبة يتنافسون بـ 106 مشروعات علمية في “إبداع 2017”

الأربعاء ٨ مارس ٢٠١٧ الساعة ٩:٠٧ مساءً
50 طالباً و56 طالبة يتنافسون بـ 106 مشروعات علمية في “إبداع 2017”

تنطلق غداً الخميس التصفية النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2017) الذي تقيمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم، في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بالرياض خلال الفترة من 10 إلى 12 جمادى الثاني 1438هـ، الموافق 9 إلى 11 مارس 2017م. ويتنافس في الأولمبياد 50 طالباً و56 طالبة من موهوبي الوطن، تقدموا بـ(106) مشروعاً للفوز بجوائز الإبداع تم تصفيتها من مشاريع قدمها أكثر من 35 ألف طالباً وطالبة سجلوا في أولمبياد إبداع 2017م من جميع إدارات التعليم من كافة مناطق المملكة (45 إدارة تعليم للبنين، 45 إدارة تعليم للبنات).
ويتواجد الطلبة المشاركون في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة لتركيب اللوحات الخاصة بمشروعاتهم، ليقوم المحكمون بتحكيم مشروعات الطلبة يوم الجمعة 11 جمادى الثاني 1438هـ، وتستمر مرحلة التحكيم حتى صباح يوم السبت 12 جمادى الثاني 1438هـ، ومن ثم يتم تكريم الفائزين يوم السبت في الحفل الختامي الذي يقام في الواحدة ظهراً.
يذكر أن أولمبياد إبداع ينظم في شكل مسابقة علمية سنوية٬ تقوم على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية٬ من خلال تقديم مشروعات علمية فردية أو جماعية وفق معايير علمية محددة؛ بهدف تحديد المشروعات المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.
ويعد الأولمبياد أحد أبرز المشروعات المشتركة والحيوية التي تعمل عليها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم، لدعم وتطوير المشروعات العلمية للطلبة الموهوبين والمبدعين، ليسهموا بتلك المشروعات في المشاركة بدعم اقتصاد البلاد المعرفي والعلمي، إذ يعد الأولمبياد خطوة مهمة نحو نشر وتعزيز ثقافة الإبداع والبحث العلمي بين طلاب التعليم العام.
ويهدف الأولمبياد إلى صياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشارك٬ وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلاب والطالبات من أبناء الوطن٬ وتنمية روح الإبداع لديهم في المجالات العلمية والتقنية٬ إضافة إلى تطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف٬ والتمثيل المشرف لبلدهم في المحافل الدولية بمشاركات متميزة للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع٬ يجري تحكيمها من قَبل نخبة من الأكاديميين.

إقرأ المزيد