ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
المواطن – سعد البحيري
قبل 47 عاماً وبالتحديد عام 1970، زار الملك فيصل رحمه الله جمهورية إندونيسيا وألقى خطاباً في البرلمان الإندونيسي، واليوم يعود الموقف للذاكرة بعد أن ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمة للأمة من داخل برلمان الدولة التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم.
في عام 1970، تحدث الملك فيصل عن الحاجة للحفاظ على السلام في العالم ووضع نهاية للصراعات الدامية التي تشهدها بعض الدول الإسلامية خاصة الصراع العربي – الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، واليوم يتحدث الملك سلمان عن ضرورة أن يعمل الجميع معاً لمواجهة التحديات التي يتعرض لها العالم الإسلامي وفي مقدمتها الإرهاب.
الفاصل الزمني بين الزيارتين كبير لكن القضايا التي تشغل بال القيادة السعودية واحدة، والعمل الإسلامي المشترك، وتوحيد الصف الإسلامي، كان ولا يزال هو الدافع الأكبر للسياسة الخارجية السعودية على مدى قرون مضت.
الظروف الجيوسياسية التي تحيط بخطاب الملك سلمان اليوم في البرلمان الإندونيسي أشد دقة، عن تلك التي واكبت خطاب الملك فيصل رحمه الله، فالتدخل الإيراني في المنطقة، والإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري على يد بشار الأسد، وما يحدث في اليمن من محاولة انقلابية للسيطرة على الحكم وما يحدث في العراق وليبيا وغيرها يحتم على الجميع أن يعملوا معاً لمواجهة التحديات التي يتعرض لها العالم الإسلامي.