إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
يعد فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، وهو أول فرع يتم إنشاؤه للمكتبة في آسيا، إضافة كبيرة لتطور العلاقات الثقافية السعودية – الصينية، الممتدة منذ آلاف السنين عبر طريق الحرير وحركة التجارة، والتي ترسخت في العصر الحديث، ولا سيما خلال العقود الأربعة الأخيرة التي شهدت تأسيس علاقات سياسية متكاملة بين البلدين.
ويجسد فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين رمزاً للصداقة السعودية – الصينية، وجسراً للتواصل الثقافي والمعرفي بين الحضارتين العربية الإسلامية والصينية، ومصدراً من مصادر المعرفة عن المملكة للباحثين والدارسين في الصين، ودعم برامج تعليم اللغة العربية في أعرق الجامعات الصينية.
وبدأت فكرة إنشاء فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين خلال زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – للصين عام 1426هـ / 2006م، وأعقب ذلك صدور قرار مجلس الوزراء بتاريخ 14 / 2 / 1430هـ الذي تضمن تفويض أمين عام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في التباحث مع الجانب الصيني بشأن مشروع مذكرة تفاهم بين المكتبة وجامعة بكين حول إجراءات إنشاء الفرع، التي تم توقيعها رسمياً بحضور الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – والرئيس الصيني هو جنيتاو في 10 فبراير عام 2009م.
وقد تضمنت المذكرة الموافقة على إنشاء فرع لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، تلا ذلك توقيع اتفاقية مبدئية بين المكتبة والجامعة في بكين تحدد أهداف الفرع ورسالته وأنشطته، وفي إطار دعم القيادة الرشيدة جهود المكتبة في خدمة الثقافة العربية والإسلامية، صدر قرار مجلس الوزراء متضمناً الموافقة على اعتماد إنشاء فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، وكذلك اعتماد ميزانية سنوية لتشغيل الفرع، وأشرفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على جميع مراحل إنشاء وتجهيز الفرع في موقع متميز بالقرب من المدخل الرئيسي للجامعة، ليصبح صرحاً مهماً لخدمة الثقافة العربية الإسلامية في الجامعة الصينية العريقة، وجسراً للتواصل بين الثقافتين، ورافداً لتعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين، ونافذة لتعريف أبناء الصين بتاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها.
وفي الثامن من شهر صفر عام 1437هـ أقيم احتفال كبير لوضع حجر الأساس للمشروع بحضور نخبة من المسؤولين في البلدين، ووصف نائب رئيس جامعة بكين لي يان سونغ في كلمة ألقاها خلال الحفل حجر أساس فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بالجامعة بأنه ليس حجراً عادياً، بل رمز للصداقة بين الشعبين الصديقين وطريق للمزيد من التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية والصين، مؤكداً أن هذا المشروع الثقافي الكبير سوف يكون له أكبر الأثر في تنمية العلاقات الثقافية بين البلدين والوصول بها إلى آفاق أكبر.