لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
يواصل مركز الملك سلمان للشباب مراحل العمل في مشروع “المؤشرات الوطنية للشباب”، الذي من المقرر أن يطلقه المركز قريباً بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن جهوده لبناء ثلاثة مؤشرات عالمية معتمدة في مجال الشباب، وإعداد دراسة عن الشباب في المملكة العربية السعودية استناداً إلى بيانات تلك المؤشرات.
وذلك عبر استضافة نخبة من شباب المجتمع في ورشة عمل تفاعلية، لاستطلاع مرئياتهم حول المواضيع المهمة التي يمكن تبنّيها في بناء المؤشرات.
وذكر المدير التنفيذي هاني بن مقبل المقبل أنه منذ توقيع الاتفاقية بين مركز الملك سلمان للشباب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) قبل أشهر، والجهتان أنجزتا مراحل متقدمة من المشروع، وفقاً للخطة الزمنية المجدولة.
وأضاف :” صناعة الشباب في السعودية تحتاج إلى جهود كبيرة ومتنوعة ، ومركز الملك سلمان للشباب ضمن خطته يبذل جهوده على بناء ثلاثة مؤشرات عالمية معتمدة في مجال الشباب، وإعداد دراسة عن الشباب في المملكة العربية السعودية استناداً إلى بيانات تلك المؤشرات، وتأتي ورشة العمل التي أقيمت في مقر المركز بالرياض، بحضور خبراء محليين ودوليين، وشباب متميزين في المرحلتين الثانوية والجامعية، ورواد أعمال وإعلاميين مهتمين بتطوير الشباب، وموظفي قطاعات غير ربحية، وأكاديميين متابعين للدراسات المتعلقة بالشباب، واحدة من أهم مراحل المشروع الرئيسية”.
وهدفت الورشة إلى تحديد المجالات الموضوعية المهمة، ليتم تبنيها في مرحلة إيجاد مؤشرات شبابية للمملكة، وذلك بما يتناسب مع المؤشرات الشبابية العالمية، إضافة إلى تحديد مكونات كل مجال موضوعي (إحصاءات، نسب،.. الخ) على حدة، مع تحديد مصادر البيانات المتاحة في المملكة والمرتبطة بالمؤشرات المستهدفة.
وكان من نتائج الورشة ترشيح ٣ مؤشرات لعمل الدراسة عليها، حيث تكتسب الاتفاقية مع (UNDP) أهميتها من أنها ستكون أرضية يمكن الانطلاق منها في العديد من الاتجاهات التي تخدم جهات مختلفة في المملكة، إذ أنها ستوفر معلومات وفيرة عن الشباب، ما يسهم في تحقيق “رؤية المملكة 2030″، التي وضعت الشباب في قلب عملية التغيير، وبالتالي تحويل هذا التحدي إلى فرصة للنمو عبر جيل ذي أسس متينة، ليقود عملية التنمية في المملكة.
كما يعزز المشروع قيمته من خلال الإعداد له بعناية واحتراف، بحيث يضمن مخرجات توازي قيمة الفكرة الأساسية والهدف منها، إذ أثبتت التجارب التي قامت بها بعض الدول نجاعته وكفاءته في تقديم أساس معرفي متين حول الشباب، خصوصا أن عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتعلق بالشباب يُرشِد لعدد من إطارات العمل والأدوات الدولية بما في ذلك البرنامج العالمي لعمل الشباب (WPAY)، وخطة عمل الأمم المتحدة على نطاق المنظومات (UN Youth Swap) واستراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب.
ويتولى مركز الملك سلمان للشباب إدارة المشروع، فيما يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ضمان جودة مخرجات المشروع وملاءمتها للمعايير العالمية المعتمدة، في حين تعمل إحدى الشركات العالمية المتخصصة على تنفيذ المشروع الذي يستمر عاماً.