جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
تحظى جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية ، باهتمام إعلامي دولي، لاسيّما أنَّ بعض أبواق الإعلام الغربي، تبحث عن أبعاد مختلفة للزيارة، بخلاف البعد الاقتصادي المعروف وراء الجولة الملكية.
وأبرزت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، في تقرير لها سلط الضوء على جولة خادم الحرمين الآسيوية التي تستمر لشهر تقريبًا، أنَّ “زيارة الملك سلمان تحمل العديد من الأبعاد السياسية والاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والبلدان المستضيفة للوفد السعودي”.
وأكّدت أنَّ “زيارة خادم الحرمين الملك سلمان المرتقبة للصين، ستحمل أبعادًا عسكرية في المقام الأول، لاسيما بعد زيارة ولي ولي العهد، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى بكين العام الماضي، والتي أسفرت عن تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين”.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنَّ “التعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية والصين وصل خلال الآونة الأخيرة إلى مستويات مرتفعة للغاية، إذ تلاقي البحرية الصينية تعاونًا وترحيبًا واسعين في منطقة خليج عدن، من حيث إتاحة استخدام الموانئ في المملكة العربية السعودية، والإمارات، فضلاً عن الدعم اللوجيستي الواضح من طرف الرياض للبحرية الصينية المتواجدة على طول الساحل الأفريقي، بغية تأمين طريق تجارة بكين”.
وعادت “الواشنطن بوست” إلى تحليل الزيارة من الجانب الاقتصادي، مبيّنة أنَّ “التعاون في مجالات النفط والطاقة بين السعودية والصين هو البعد الرئيسي للطابع الاقتصادي لزيارة الملك سلمان لبكين، لاسيّما أنَّ الأخيرة هي المستورد الأول في العالم للبترول”.
ولفتت إلى أنَّ “نمو التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، والصين من جهة أخرى، جاء بعد تربع العملاقة الآسيوية على رأس قائمة الدول المستوردة للبترول في العالم”.
ونوهت إلى أنَّ “المشاريع الاقتصادية التي سيتم مناقشتها في الزيارة المرتقبة، لن تنحصر في مجالات البترول”، مرجّحة أنّها “ستتناول عددًا من قطاعات البنية التحتية، مثل السكك الحديدية، ومشاريع البناء بصورة عامة”.