تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أكد السفير السعودي لدى الصين، تركي بن محمد الماضي، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الصين تؤكد عمق العلاقات ومدى الاهتمام المشترك بين البلدين ولاسيما أنها تأتي أيضاً في ضوء زيارات سابقة بدأها الرئيس الصيني للمملكة في يناير 2016 تلاها زيارة صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إلى الصين لرئاسة اللجنة الصينية – السعودية العليا وأيضاً زيارات أخرى على مستوى رفيع بين البلدين، وهو ما يؤكد عمق العلاقات ومدى تشعبها ومدى البعد الراسخ لها في كافة المناشط.
وأضاف السفير الماضي في حوار نشرته وكالة الأنباء الصينية ” شينخوا” : أن الزيارة ستشمل التباحث في كافة المجالات، فالعلاقات بين البلدين متشعبة تشمل كافة الجوانب ثقافية واقتصادية وتجارية وعلمية وتكنولوجية، حتى أيضاً في مجال الأمن والدفاع، ولا نستثني أي مجال، وهذا جزء مكمل لما أنشأناه العام الماضي وهو العلاقة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين ولن تكون شاملة وإستراتيجية بدون تغطية كافة هذه المناحي.
وحول جدول أعمال الزيارة قال السفير الماضي : ” إن هناك عدداً من مذكرات التفاهم ستوقع والبرامج التنفيذية في كافة المجالات لا نستثني مجالاً، لكن نركز طبعاً على المجالات التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030 سواء في التعليم ونقل التكنولوجيا والاستثمار وتوطين التكنولوجيا والصناعات، هذه كلها مجالات تهم المملكة وتهم الصين. فالصين شريك موثوق فيه والمملكة أيضاً شريك لديه مسؤوليات تجاه الصين وتجاه المجموعة الدولية، ومن هذا المنطلق أعتقد أن هذه الزيارة ستكون أيضاً ضمن توجهنا أو توجه المملكة نحو تنفيذ أو تسريع خطوات رؤية السعودية 2030.”
وحول إمكانية الربط بين مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية السعودية 2030 قال السفير الماضي : السعودية من أوائل الدول التي اهتمت بهذه المبادرة وهي ركن وحجر أساس ضمنها، لأن الموقع الاستراتيجي للمملكة يضعها خط وصل بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، وبالتالي فالمملكة مهتمة جداً والصين مهتمة أيضاً من جانبها في مساهمة السعودية فيما يسمى بطريق الحرير، وأعتقد أن لدينا إمكانيات قوية سواء في البنية التحتية أو القدرة المالية على المساهمة، بما يضيف إمكانيات خلاقة ومبدعة في تنفيذ هذه المبادرة والمضي قدماً في تنفيذ رؤية السعودية 2030 من خلال تنويع مصادر الدخل والاستفادة من المبادرات الأخرى للأصدقاء ومنها مبادرة الحزام والطريق.