هل تنجح “تويتر” في جعل منصّتها الاجتماعية أقل عدائية؟

الجمعة ١٠ مارس ٢٠١٧ الساعة ١:٢٤ مساءً
هل تنجح “تويتر” في جعل منصّتها الاجتماعية أقل عدائية؟

بدأت منصة التدوين المصغرة “تويتر”، اختبار ميزة “الحساب الحساس”، بغية جعل منصتها الاجتماعية أقل عدائية، وأقل مضايقة للمستخدمين.

وتعتبر الميزة بمثابة نظام لتحديد الحسابات الشخصية لبعض المستخدمين باعتبارها تحتوي على صور أو لغة حساسة قد تعتبر مسيئة للآخرين.

ويعمل التحذير الظاهر من طرف “تويتر”، على إخفاء المعلومات من الملف الشخصي للمستخدم، من صورة الحساب إلى التغريدات، إلى المعلومات المكتوبة ضمن الملف التعريفي، فضلاً عن إظهار أنَّ هذا الحساب قد يحتوي على محتوى حساس، ويطلب من المستخدمين الضغط على زر الموافقة، بغية عرض المحتوى.

ويعتبر التحذير بمثابة جدار، يمنع خروج تغريدات تلك الحسابات إلى مستخدمي “تويتر”، في ميزة تأتي ضن جهود واسعة النطاق تبذلها الشبكة لجعل منصتها أكثر أماناً.

ولا تتوفر معلومات واضحة في شأن الآلية المعتمدة لتحديد الحسابات على أنها حساسة، وهل يتم الأمر من خلال تقارير المستخدمين، أو من خلال بعض الطرق الآلية الأخرى.

ويفتح هذا النقص بالمعلومات المجال أمام إمكان الاستعمال السيئ لهذه الميزة، عبر مهاجمة حسابات معينة، والتبليغ عنها، وجعلها حساسة دون معرفة صاحبها.

إقرأ المزيد