تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
عوامل أدت إلى النمو الملحوظ في أعداد العاملين بالقطاع السياحي
هل يؤثر وجود متجر إلكتروني على دعم حساب المواطن؟
طرق تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية في مساند
رياح نشطة على تبوك حتى السادسة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وغبار على 7 مناطق
نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
كشف باحثون أميركيون، أنَّ نحو ثلثي أنواع السرطانات تنتج عن أخطاء عشوائية في الحمض النووي “دي. إن. إيه”، تحدث بينما تستنسخ الخلايا الطبيعية نفسها.
ويساعد هذا الاكتشاف على تفسير سبب مهاجمة المرض لأناس أصحاء، يفعلون كل ما بوسعهم لتفادي الإصابة، إذ أوضح أخصائي الوراثة بجامعة جونز هوبكينز في بالتيمور، الذي نشرت دراسته في دورية “ساينس”، الدكتور بيرت فوغلستاين أنَّ “هذه السرطانات ستحدث مهما كانت البيئة مثالية”.
وأكّدت الدراسة، التي أعدها فوغلستاين وعالم الرياضيات كريستيان توماسيتي، أنَّ “الخلل العشوائي في الحمض النووي يشكل نسبة أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق من خطر الإصابة بالسرطان”.
وأوضح توماسيتي أنّه “على الرغم من أنَّ معظم الناس يعلمون الأسباب الوراثية والبيئية للسرطان، مثل التدخين، فإن القلة منهم يدركون الخطر الذي يمثله الخلل العشوائي، الذي قد يحدث في كل مرة تنقسم فيها خلية طبيعية وتستنسخ حمضها النووي لتتحول إلى خليتين جديدتين”.
وأشار إلى أنَّ “مثل تلك الأخطاء العشوائية، تعد مصدرًا قويًا للطفرات السرطانية، التي جرى التهوين من شأنها علميًا من قبل.
وتقدم الدراسة الجديدة أول تقدير لنسبة السرطانات التي تنتج عن تلك الأخطاء العشوائية. وعلى الرغم من رصد اختلافات في حالات أنواع معينة من السرطان، فقد قدر الباحثون بوجه عام أن 66% من الطفرات في تلك السرطانات يحدث نتيجة أخطاء في النسخ، بينما ينتج 29% عن أنماط الحياة وعوامل بيئية، وكانت الخمسة بالمئة المتبقية موروثة”.
ولا يمكن منع تلك الطفرات الجينية، إلا أنَّ الفريق أكّد أنَّ “الاكتشاف والعلاج المبكر يمكن أن يمنع كثيرا من الوفيات بسبب السرطان بغض النظر عن السبب”.
يذكر أنّه تستند النتائج الجديدة على دراسات تتعلق بالتسلسل الجيني والسرطان من 69 دولة في أنحاء العالم، عقب دراسة مثيرة للجدل في 2015 نشرها في ساينس، الباحثون نفسهم في جامعة جونز هوبكينز، ركزت فقط على السرطانات في الولايات المتحدة.
وأثارت النتائج انتقادات من خبراء في السرطان، طالما تبنوا أن غالبية السرطانات تنتج عن أنماط حياة يمكن تجنبها وعوامل مرتبطة بالبيئة أو عيوب وراثية.