ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
كشف باحثون أميركيون، أنَّ نحو ثلثي أنواع السرطانات تنتج عن أخطاء عشوائية في الحمض النووي “دي. إن. إيه”، تحدث بينما تستنسخ الخلايا الطبيعية نفسها.
ويساعد هذا الاكتشاف على تفسير سبب مهاجمة المرض لأناس أصحاء، يفعلون كل ما بوسعهم لتفادي الإصابة، إذ أوضح أخصائي الوراثة بجامعة جونز هوبكينز في بالتيمور، الذي نشرت دراسته في دورية “ساينس”، الدكتور بيرت فوغلستاين أنَّ “هذه السرطانات ستحدث مهما كانت البيئة مثالية”.
وأكّدت الدراسة، التي أعدها فوغلستاين وعالم الرياضيات كريستيان توماسيتي، أنَّ “الخلل العشوائي في الحمض النووي يشكل نسبة أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق من خطر الإصابة بالسرطان”.
وأوضح توماسيتي أنّه “على الرغم من أنَّ معظم الناس يعلمون الأسباب الوراثية والبيئية للسرطان، مثل التدخين، فإن القلة منهم يدركون الخطر الذي يمثله الخلل العشوائي، الذي قد يحدث في كل مرة تنقسم فيها خلية طبيعية وتستنسخ حمضها النووي لتتحول إلى خليتين جديدتين”.
وأشار إلى أنَّ “مثل تلك الأخطاء العشوائية، تعد مصدرًا قويًا للطفرات السرطانية، التي جرى التهوين من شأنها علميًا من قبل.
وتقدم الدراسة الجديدة أول تقدير لنسبة السرطانات التي تنتج عن تلك الأخطاء العشوائية. وعلى الرغم من رصد اختلافات في حالات أنواع معينة من السرطان، فقد قدر الباحثون بوجه عام أن 66% من الطفرات في تلك السرطانات يحدث نتيجة أخطاء في النسخ، بينما ينتج 29% عن أنماط الحياة وعوامل بيئية، وكانت الخمسة بالمئة المتبقية موروثة”.
ولا يمكن منع تلك الطفرات الجينية، إلا أنَّ الفريق أكّد أنَّ “الاكتشاف والعلاج المبكر يمكن أن يمنع كثيرا من الوفيات بسبب السرطان بغض النظر عن السبب”.
يذكر أنّه تستند النتائج الجديدة على دراسات تتعلق بالتسلسل الجيني والسرطان من 69 دولة في أنحاء العالم، عقب دراسة مثيرة للجدل في 2015 نشرها في ساينس، الباحثون نفسهم في جامعة جونز هوبكينز، ركزت فقط على السرطانات في الولايات المتحدة.
وأثارت النتائج انتقادات من خبراء في السرطان، طالما تبنوا أن غالبية السرطانات تنتج عن أنماط حياة يمكن تجنبها وعوامل مرتبطة بالبيئة أو عيوب وراثية.