مسيرة سعود الفيصل في ترسيخ الدبلوماسية السعودية في كتاب

الأحد ١٢ مارس ٢٠١٧ الساعة ٥:٣٦ مساءً
مسيرة سعود الفيصل في ترسيخ الدبلوماسية السعودية في كتاب

أصدر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، كتاب “كشاف سعود الفيصل في أم القرى”، بغية توثيق جهود الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- في ترسيخ الدبلوماسية السعودية خلفًا لوالده الملك فيصل طوال أربعين عامًا.

ويأتي الكتاب الجديد، ضمن مشروع المركز في أرشفة تاريخ أبناء الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- أسوة بأبيهم، بهدف حفظ التاريخ الحديث لبلاد الحرمين؛ من خلال رجالاتها الذين خدموها منذ عهد المؤسس وحتى الآن.

ويمثل الراحل سعود الفيصل، مرحلة مهمة في تاريخ الدبلوماسية السعودية والعربية والإسلامية والدولية؛ فهو وزير الخارجية الأطول خدمة في العالم؛ حيث قضى أكثر من أربعين عامًا وزيرًا لخارجية السعودية من عام 1975م إلى 2015م بعد والده، خلال عهد أربعة ملوك في السعودية، حقق خلالها إنجازات جليلة للمملكة، وعاصر أحداثًا مهمة ألمَّت بالمنطقة والعالم.

ويرتكز “كشاف سعود الفيصل في أم القرى”، على مصدر وحيد هو الصحيفة الرسمية للمملكة “أم القرى”، التي أسسها الملك المؤسس في مكة عام 1924م؛ لذا يعد هذا الكشاف بمثابة وثيقة رسمية ترصد تاريخ الأمير الراحل من الصحيفة الرسمية للدولة، ويضم كلَّ ما ورد عن الأمير سعود الفيصل -رحمه الله-، أو على لسانه في الصحيفة، موثقة بذكر نوع المنشور، ورقم العدد، ورقم الصفحة، والتاريخين الهجري والميلادي.

ويتكون الكتاب من 505 صفحات من القطع المتوسط، واستغرق العمل فيه ما يقارب العام؛ من جمع، وتحرير، وتصنيف، ومراجعة، وهو من إعداد الباحثة أروى عبدالله عبيدات؛ حيث تم مسح صحيفة أم القرى من عام 1940م وحتى عام 2015م من العدد 815 إلى العدد 4575، ويغطي الكشاف جوانبَ من حياة الأمير الراحل منذ ولادته حتى وفاته.

يذكر أنّه تعد الكشافات أحد أهم أشكال التحليل الموضوعي للوثائق؛ حيث تسهم في مساعدة الباحثين والدارسين على الوصول إلى المعلومات في مصادرها الأصيلة بسهولة، وتكشف لهم جوانب مختلفة وزوايا متنوعة للشخصية أو الموضوع محل الدراسة.

 

 

إقرأ المزيد