6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
أكدت وزارة الدفاع في مالي أن جماعات مسلحة سيطرت على أجزاء من مدينة تمبكتو لمنع السلطات المؤقتة من تولي مقاليد الأمور هناك بموجب اتفاق سلام يهدف لإنهاء سنوات من انعدام القانون.
وتحدث سكان عن إطلاق نار بين الحين والآخر في أنحاء تمبكتو الاثنين 6 مارس/آذار، فيما أغلقت البنوك والمدارس والمتاجر، حيث كان من المفترض أن يملأ عودة سلطة الدولة لشمال مالي فراغا جعل من المنطقة نقطة انطلاق لهجمات المتشددين في أنحاء المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع المالية اللواء عبد الله سيديبي عبر الهاتف: “جماعات مسلحة معارضة للسلطات المؤقتة، منتشرة في أنحاء المدينة وتهدد بالسيطرة عليها”.
ويذكر أن معظم المواقع الحكومية خالية منذ أن انتزع انفصاليون ومتشددون من المناطق الصحراوية السيطرة عليها في 2012، قبل أن تتدخل قوات فرنسية وتجبرهم على التقهقر.
وفي الأسبوع الماضي تولت السلطات المالية مقاليد الأمور في جاو وميناكا وكيدال، التي تعتبر أكثر معاقل الانفصاليين تمردا، لكن جهود تثبيت السلطة في تمبكتو واجهت مقاومة على مدى اليومين الماضيين.
وقال سيديبي: “فصيل الطوارق الرئيسي المشارك في المقاومة هو التجمع من أجل العدالة في أزواد”.
وأكد المتحدث العسكري، أنه بمجرد تثبيت السلطات المؤقتة، فمن المقرر أن تبقى في مواقعها لحين إجراء انتخابات محلية، يفترض أن تشرف على نزع السلاح وعودة المقاتلين لثكناتهم.
وذكر سيديبي، أن “مسلحين هاجموا موقعا للجيش المالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو الأحد الماضي، وقتلوا 11 جنديا”، في إشارة أخرى إلى أن انعدام الأمن في الشمال المالي ينتشر إلى مناطق أخرى من البلاد.