أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك وظائف شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة بشركة بارسونز في 4 مدن وظائف شاغرة لدى ميدغلف للتأمين
يعدُّ كتاب “الإيديولوجيا السياسية لعلي خامنئي”، الأول من نوعه في تَتَبُّع تطوُّر الإيديولوجيا الثيوقراطية المتمثلة حاليًّا بالمرشد الإيراني علي خامنئي، استنادًا إلى دراسة عميقة لبياناته الخاصة في المكتوبة بالفارسية الأصلية، مع الأخذ في الاعتبار أن الكتاب لا يُعتبر ترجمة لهذه البيانات، بل تحليلاً موضوعيًا لها.
ويبحث مضمون الكتاب، وفق مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، في أثر الفكر السياسي لخامنئي في الداخل الإيراني والسياسات الإقليمية والدولية، إذ أظهر، من خلال دراسة عبارات وتصريحات خامنئي في سياقاتها الأصلية، التكوين الفكري لخامنئي، وكيف يمكن التكهُّن بردود فعل شخصية كهذه.
ويحدد الكتاب، الذي ألّفته يافت هوفسبان بيرس، الباحثة المتخصصة في التأثير الإيراني على السياسات العالَمية، والمشارِكة في مركز تنمية الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا، كيفية رؤيته السياسية الثيوقراطية وكيف يؤثِّر تأثيرًا مباشرًا على المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة وسياسات إيران تجاه المنطقة والعداء تجاه إسرائيل وطموحها لتصبح قوة عالَمية.
ويشير الكتاب، كدليل تفسيريّ، إلى نظرة خامنئي وكيف يمزج بين اعتقاداته الدينية والسياسية في عملية صنع القرار السياسي وتدبير الشأن الداخلي واتخاذ نهج معيَّن في التعامل مع دول الجوار والدول العظمى.
وأبرز مركز الدراسات الإيرانية، أنّه يعتمد الكتاب على التسلسل الزمني وتحليل مكثَّف لفكر ومعتقَدات خامنئي، مستندًا إلى وثائق تخصّ حياته، مرورًا بنشاطه السياسي خلال حركة الثورة الإسلامية في فترة الخميني، إلى فترة ما بعد الخميني وتَوَلِّيه الهيمنة على نظام الدولة.
وأشار إلى أنّه “ذكر الكتاب دور خامنئي في إنشاء إيران في مرحلة ما بعد الخميني، فبدأ بذكر النزاع الذي كان قائمًا بين بني صدر وخامنئي ومحاولة اغتياله في 1981، السنة الذي انتُخب فيها رئيسًا ثالثًا للجمهورية الإيرانية التي استمرَّت إلى حين موت الخميني 1989، عند بداية تولِّيه منصب (المرشد الأعلى الإيراني)”.
وفي شأن الحقبة بعد تولِّي رفسنجاني الحكومة آنذاك، بيّن المركز في عرضه أنّه “انتقل الكتاب إلى المرحلة الإصلاحية في عهد خاتمي، والحوار حول السياسة الخارجية، وكيف كانت علاقات خاتمي الخارجية والتوتُّرات بعد أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وتمييز ذكر الكتاب لهذه المرحلة بإبراز ما يُسَمَّى (ربيع طهران)، والحوار حول حرية الصحافة، مبيِّنًا حجم الصراع بين المعسكرين المحافظ والإصلاحي في الدولة”.
وأضاف “كان للمرحلة النووية في عهد محمود أحمدي نجاد نصيب من صفحات الكتاب، فقد عرض نهج خامنئي في السياسة الداخلية والخارجية في تلك الفترة للخروج ببرنامج نووي مستقلّ لنظام ثيوقراطي حديث النشأة”.
وعن المرحلة الراهنة، التي يقودها حسن روحاني، وصف الكتاب بأنها “فترة الدبلوماسية الإيرانية، وسط عدم رضا خامنئي عن بعض الأمور في هذه الحكومة، إلا أنه تَمتَّع بتأثيره الخاص على الاتفاقيات والسياسات الخارجية”.
يذكر أنّه يتناول الكتاب مواضيع محدَّدة وعناوين تشمل تصوُّرات خامنئي وآراءه حول الولايات المتحدة، التي يعتبر الكتاب أن إيران أصبحت أكبر مخاوفها، وفلسطين، وإسرائيل، وأيضًا احتوى الكتاب على تفسيراتِ وأهدافِ ما يُسَمَّى “الوحدة الإسلامية”، والحديث عن “الربيع العربي”، والوضع الراهن للدول الإسلامية، وكيف تحلم إيران بقيادة العالَم الإسلامي.
ويشرح الكتاب في هذا الصدد فوائدًا عدة لتوحيد العالَم الإسلامي من وجهة نظر بعيدة عن واقع إيران، كما يتحدَّث عن تَوْق النظام الإيراني إلى تصدير الثقافة الإيرانية.
يوضّح الكتاب أيضًا تعريف خامنئي للحرية السياسية والاستقلالية، وتَبَنِّيَه فكرة التقدُّم المحلِّي وأهداف البرنامج النووي الإيراني، وتَضَمَّن رؤيته حول الشباب الإيراني، وآراءه حول الديمقراطية وكيف تُمارَس مع التقيد الصارم بالعقيدة الثورية أو ما يسميه “الديمقراطية الدينية”.