تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
أكدت مديرة البرامج وسياسات عمل المرأة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة فاتن سالم آل ساري، حرص الوزارة على رفع مشاركة المرأة في مسارات التنمية الاقتصادية، سعياً إلى خفض نسبة البطالة بين أوساط السعوديات.
وأشارت آل ساري، في كلمتها خلال اللقاء الموسع مع ملاك للمشاغل ومراكز التزيين النسائية، الذي نظمه مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالشرقية أمس، إلى الجهود المبذولة من قبل حكومتنا الرشيدة لدعم زيادة عدد النساء العاملات، والتحول من الرعوية إلى التنموية، وهو من أهداف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، التي يأتي منها إطلاق عدة مبادرات لتمكين المرأة، منها “العمل عن بعد”، ورعاية الأطفال، والعمل بدوام جزئي.
وأضافت آل ساري، أن مبادرة التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه تهدف إلى زيادة مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل، مسلطة الضوء على أنواع برنامج التوطين وهي: التوطين القطاعي، التوطين المناطقي، التوطين الحصري، والتوطين النوعي.
ومضت بالقول، إن أهداف مشروع مراكز التزيين النسائي تتمثل في تحسين نوعية الخدمات المقدمة، وتوطين مراكز التجميل، وتقليص نسبة البطالة النسائية، وزيادة نسبة الإناث العاملات.
وتحدثت آل ساري عن البوابة الوطنية للعمل (طاقات)، والهدف منها، ومهمتها، وقنوات التوظيف فيها، ودور المراكز والخدمات المقدمة، وبنك التنمية الاجتماعية الذي يدعم المشاريع الصغيرة والناشئة ومتناهية الصغر.
وأوضحت آل ساري أهداف الامتياز التجاري، ومميزات نموذج الامتياز، وبرنامج التدريب، وبرنامج دروب، الذي يعد مبادرة وطنية كبرى يرعاها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، الذي يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل السعودي، وأيضاً برنامج دعم ريادة الأعمال لأصحاب المنشآت الصغيرة (تسعة أعشار).
وأجابت مديرة البرامج وسياسات عمل المرأة، على مداخلات الحضور، والتي من أهمها مداخلة رئيسة لجنة المشاغل النسائية ونائبة رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان حول طلب خفض رسوم الخدمات على المنشآت الصغيرة أو متناهية الصغر، ودعم مراكز التدريب وكليات التميز لتأهيل الكوادر من فتيات المنطقة الشرقية، وفتح مراكز للتدريب والتجميل، والعناية بالشعر والبشرة في المنطقة.
واقترحت رمزية الشيخ (مستثمرة) أن تتبنى الدولة فتح مشاريع التدريب، في حين أكدت مرام الجشي نائبة رئيس مجلس شابات الأعمال، أن قطاع مراكز التزيين له حيز كبير من الاهتمام، ووضعت لموظفاته برامج تدريبية وتأهيلية.
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة المشاغل النسائية ونائبة رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان، حرص غرفة الشرقية على انعقاد مثل هذه اللقاءات، لتعزيز وصقل خبرات صاحبات المشاغل، وزيادة تفاعلهن مع كل ما من شأنه أن يصب في استدامة ونجاح مشاريعهن في قطاع مراكز التزيين النسائية الذي يعتبر من أكثر القطاعات جذباً لاستثمارات المرأة السعودية، نظراً لتوافر العديد من مقومات النجاح، موضحة دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في القيام بالعديد من الخطوات الجادة، لأجل تحسين عمل المرأة، وبالأخص عملها في المشاغل والمراكز النسائية.
وأضافت الدحيلان أن الهدف من اللقاء هو التعرف على التحديات التي تواجه سيدات الأعمال في هذا القطاع، والبحث في مستقبلها، ولاسيما في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة، والعمل على توطين القطاع، لتعظيم دوره في الاقتصاد الوطني.
من ناحيتها، أبانت حنان الوابل المسؤول التنفيذي للجان بغرفة الشرقية، أنه من الضروري وجود كليات ومعاهد بمستوى عال، لتأهيل المرأة السعودية للعمل في مثل هذه الأنشطة والمراكز.
بدورها، أشارت مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية هند الزاهد إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو حماية قطاع الأعمال، وأن نكون يداً واحدة من خلال الالتزام بالقواعد والأنظمة، والعمل على توطين القطاع الخاص، للنهوض بالاقتصاد، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.