عام من الإنجازات والابتكارات العلمية السعودية بتوقيع المواطنين والمواطنات.. تعرّف عليهم

اخترقت أسماء سعوديين وسعوديات، قوائم المخترعين العالميين، بما قدموه من اختراعات حصدوا عليها براءات من مراكز محلية وعالمية، خلال الأعوام الماضية.

وتعددت المجالات التي تناولها المخترعون السعوديون، فمن الطب إلى الهندسة، إلى الصناعات الدقيقة والمرور ومجالات أخرى.

قد يهمّك أيضاً

تغريم 7 موظفين قاموا بالتدخين خارج المنشآت الصحية في الطائف 

استثناء #السعودية من رسوم الوقاية على وارداتها للورق

تعديل الجينات:

وكشف مسح جيني، قام به فريق علمي يتبع لمركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، الذي تقوده الدكتورة خولة الكريع، في شباط/ فبراير الماضي، عن دور جين “MED12” في الإصابة بسرطاني القولون والمستقيم، وتعديل عمل الجين مخبرياً.

ونشرت نتائج هذا البحث في مجلة القناة الهضمية “GUT”، وهي الدورية العلمية الرسمية للجمعية البريطانية للجهاز الهضمي.

مركّبات الذهب في علاج السرطان:

وحصد الباحث السعودي الدكتور سعيد الجارودي، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، براءتي اختراع في مجال أدوية السرطان من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.

وجاء ذلك لاكتشافه علاجين لاثنين من أكثر السرطانات فتكاً في البشر، من خلال تقنية جديدة تعتمد مركبات الذهب، إذ أثبتت التجارب التي أجريت على مدى أعوام عدة، على المركب الجديد لعلاج السرطان بمركبات الذهب، فاعليته في وقف الخلايا السرطانية وقتلها.

صاروخ نووي حراري:

ابتكرت مهندسة الصواريخ والمركبات الفضائية السعودية مشاعل الشميمري، طريقة جديدة لتصنيع صاروخ نووي حراري للذهاب إلى المريخ.

وبدأت الشميمري عملها الفعلي في شركتها الخاصة “مشاعل أروسبيس”، في تصنيع صاروخ يحمل الأقمار الاصطناعية الصغيرة بوزن 500 كيلو غرام أو أقل، إلى مدار الكرة الأرضية المنخفض، بتقنية تجمع أربعة صواريخ في عملية إطلاق واحدة.

أنابيب كربون نانو مترية:

واحتفت الجمعية الفرنسية الأوروبية للمخترعين، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالسعودي هاشم الحبشي، الذي حصل على الميدالية الذهبية في معرض أقيم في مدينة ترس الفرنسية، بعدما نال براءة اختراع عن طريقة جديدة في تصنيع أنابيب الكربون النانو مترية، وتم تطبيق هذه التقنية في جسر المطاف المؤقت في الحرم المكي الشريف.

مجس كهروكيماوي لتقدير الرصاص:

وحصدت طالبة الماجستير في كلية العلوم قسم الكيمياء في جامعة الملك خالد في أبها، خديجة ظافر عطيف، في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بعدما تمكنت من اختراع مجس كهروكيماوي لتقدير الرصاص.

ويقدم هذا الاختراع حلاً لتقدير تركيز أيونات الرصاص الثنائي السامة في محاليل عينات مختلفة، لاسيما العينات البيئية والغذائية.

والاختراع هو إلكترود انتقائي للرصاص يقوم على استخدام تقنية البوليمر المطبوع، ويتكون هذا الإلكترود أساساً من غشاء بوليمري، يتضمن في تركيبته المادة الحساسة لأيونات الرصاص، وهي عبارة عن البوليمر المطبوع الذي يحوي معقد الرصاص مع الغالوسيانين.

تنظيم الحشود البشرية:

حقق الضابط السعودي المبتعث إلى أميركا، النقيب حمد الذيابي في أيار/مايو الماضي، براءة اختراع في تنظيم الزحام البشري وحركة المركبات في أماكن التجمعات في السعودية.

ويساهم هذا الاختراع في حفظ الأرواح وتنظيم العمل في مواقع ذات الكثافة بكلفة مادية منخفضة، ويخفض استهلاك الطاقة الكهربائية بحوالي 50%، وأيضاً يخفض كلفة الصيانة في الأنفاق ومحطات المترو والمرافق المزدحمة، والملاعب الرياضية الكبرى عبر حساسات للأوكسجين والحرارة والغازات الضارة.

ويعمل الجهاز الذي ابتكره الذيابي على تحديد أوجه القصور، والتحكم في عملية التشغيل وتنظيم تهوية أماكن الاختناق والزحام عبر إنشاء غرفة تحكم رئيسة، وربط جميع الأنفاق والطرقات المستهدفة بهذه الغرفة، ما يساعد على توفير الطاقة الكهربائية المستهلكة في التشغيل، وكذلك القوى البشرية والكلفة المادية.

ناشرات الصوت:

وحصلت طالبة الدكتوراه المهندسة آلاء القرقوش من كلية العمارة والتخطيط في جامعة الدمام، في تشرين الثاني/يناير 2016، على براءة اختراع عن ناشرات الصوت، من مكتب البراءات الأميركي، وعلى مستوى المملكة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وتعتبر البراءة التي حصلت عليها القرقوش أول ناشر صوتي في العالم ناتج عن “السايمتكس”، وهي ظاهرة تشكيلات بصرية من طريق الاهتزازات الصوتية، توفر مجموعة من الحلول القابلة لإعادة التشكيل داخل الفراغ، في تحقق جمال المظهر والأداء الصوتي.