طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ: إن “القات” يعد من المخدرات، نظراً لما يسببه من أضرار ناتجة عن تعاطيه، مبيناً أن “القات” يؤثر على العقل والجسد، وضرره عظيم، إذ يعد من المخدرات وهي داء عضال؛ إن لم ننجح في محاربتها ودحرها خسرنا مجتمعنا وشبابنا.
جاء ذلك خلال حديثه في ندوة بعنوان: “أضرار المخدرات على الضرورات الخمس.. والأحكام الشرعية لها”، التي أقامتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في الرياض، اليوم، بحضور 200 من قيادات وضباط القطاعات الأمنية، أعقبها تقليد سماحة مفتي عام المملكة سفيراً لمشروع “نبراس” ليكون خير سفير لمكافحة المخدرات.
وأشار سماحته إلى أن مكافحة المخدرات فرض على كل شخص، كما أن “نبراس” مشروع وقائي مبارك ضد المخدرات يجب على الجميع دعمه والتعاون معه، حيث قامت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات و”نبراس” وكذلك رجال الأمن بدورهم بدعم من سمو ولي العهد – حفظه الله-.
وبيّن سماحة مفتي عام المملكة أن رحمة المتعاطي ليس بالتغاضي عنه بل بنصحه وعلاجه ومتابعته حتى يعود إلى رشده.
وقال عبر كلمة وجهها لمنسوبي القطاعات الأمنية: إن مكافحة المخدرات عمل جهادي يجب عليكم الثبات لمحاربتها”.
ودعا سماحته رجال الأعمال والموسرين والمفكرين والجهات الإعلامية ورجال الصحافة إلى التعاون والإسهام في مشروع “نبراس”، والقيام بدورهم الاجتماعي الذي تمليه عليهم تعاليم الإسلام من التراحم والمساهمة والإنفاق في وجوه الخير.
من جهته قال الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات، رئيس مجلس إدارة مشروع نبراس، عبدالإله الشريف، لقد حققت الأجهزة الأمنية والجمركية نجاحات كبيرة ومستمرة في إحباط عمليات تهريب المخدرات، فخلال العامين الماضيين تم ضبط وإحباط تهريب أكثر من 276 مليون قرص من أقراص الكبتاجون، وأكثر من 114 طناً من الحشيش؛ مما يؤكد استهداف المملكة وشبابها.
وأشار الشريف، إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بمشروع «نبراس» نجحت وعبر الدعم اللا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في تحقيق العديد من الإنجازات على أكثر من صعيد.
وذكر أنه تم اعتماد دبلوم جامعي، وبرنامج الزمالة الطبي في الجامعات السعودية، كما تم إنشاء أكاديمية نبراس للتدريب الإلكتروني، كما أقر سمو ولي العهد تشريب المناهج الدراسية في المراحل التعليمية العامة بسبل التوعية بآفة المخدات وطرق تجنبها ومحاربتها، وإنشاء مركز لاستشارات الإدمان (1955) لنقل مرضى الإدمان لعلاجهم وإصلاحهم.
ويجري العمل لإنشاء جمعية للمساعدة في العلاج والتأهيل، وإنشاء سبع مستشفيات لعلاج الإدمان، كما تم تنفيذ وتنظيم أكثر من 122 معرضاً وبرنامجاً وفعالية، و16 حلقة من برنامج نجوم “نبراس الرياضي”، و245 برنامجاً تثقيفياً، و286 دورة تدريبية، و13 حلقة من برنامج (باسم وبسمة) للأطفال. كما تم بث أكثر من 6080 رسالة تلفزيونية وإذاعية، 48 ملتقىً تعريفياً برعاية أصحاب السمو أمراء المناطق ومعالي مديري الجامعات، وانطلق المشروع حالياً بتنفيذ برنامج بناء القدرات الوطني التدريبي في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها ومنافذها للحد من مشكلة المخدرات.
وأضاف الشريف: “تبذل حكومتنا الرشيدة – بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – جهوداً مضنية في حربها ضد مهربي ومروجي المخدرات وعصابات الشر، وتواجه بلادنا هذه الحرب بكل ما أوتيت من إمكانات وقدرات، وعلى جميع الصُّعُد: الأمنية والتوعوية والتثقيفية والعلاجية والتأهيلية”.
وزاد بقوله: “مما تعوِّل عليه الدولة في تلك المواجهة بشكل كبير هم أهل العلم في بلادنا، وسماحتكم في صدارة هؤلاء، لإرشاد أبنائنا ونصحهم وتبيين أحكام الإسلام القيِّمة والحكيمة، وإعادتهم إلى الفِطْرة الصافية النقية، فِطْرة الله التي فَطَرَ الناسَ عليها، وتوضيح ما ينطوي عليه وباء المخدرات من سموم تهلك الروح والنفس”. إضافة إلى تمسخ القيم الإنسانية العليا التي كرَّم اللهُ بني آدم من أجلها، ولئن كان الإرهاب يهدد حقَّ الإنسان في الحياة بلا ذنب جناه، فالمخدرات تسلب منه المعنى الحقيقي للحياة، فهي تدمِّر العقل وتقتل الطموح وتطمس كل المعاني النبيلة، فكلاهما قاتلٌ ومدمِّر.