السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
الهلال يضرب غوانغجو بثلاثية في الشوط الأول
فيصل بن نواف: رؤية 2030 تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها
فيصل بن خالد: مسيرة رؤية 2030 تسابق الزمن وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
سعود بن نايف: رؤية 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة السعودية عالميًا
فيصل بن بندر: أرقام إنجازات رؤية 2030 تؤكد العمل الدؤوب والمستمر والواضح
مازالت ردود الفعل المحلية والدولية تتوالى حول زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتأثيرها في إعادة رسم العلاقات السعودية الأميركية ومواجهة التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة.
وأكد المحلل السياسي والكاتب السعودي، سلمان الأنصاري، رئيس اللوبي السعودي في واشنطن (سابراك)، أن النتائج السياسية والاقتصادية للاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد، مع الرئيس الأميركي ستظهر بوضوح في “وقف الجنون الإيراني عند حده” سياسيًا، إلى جانب تعزيز العلاقة اقتصاديا، مع تأكيد “استيعاب” أميركا لثقل الرياض في المنطقة.
وقال الأنصاري – في تصريحات لشبكة CNN بالعربية – إن الإدارة الأميركية اختارت الأمير محمد بن سلمان كأول قائد عربي مسلم تتم استضافته للقاء (رسمي) في البيت الأبيض بما يحمل “إشارة في غاية الأهمية، وهي أن واشنطن استوعبت حجم أهمية وثقل الرياض استراتيجيًا وسياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.”
وتابع الأنصاري بالقول إن الإشارة الأقوى هي أن واشنطن “لديها الرغبة في رؤية قضايا الشرق الأوسط بعيون سعودية. فالرياض كانت ومازالت هي المفتاح الذهبي لحل القضايا الأمنية والسياسية في المنطقة.
وتابع الأنصاري، أن إدارة ترامب “لا تتفهم ما يقلق السعودية فحسب، بل أيضا تشاركها القلق بالتساوي فيما يتعلق بطموحات إيران التوسعية وأعمالها الإرهابية والمضرة للأمن الإقليمي والعالمي” مضيفًا أن هذا التطابق في الرؤى بين الرياض وواشنطن “سُيمهد الطريق لوضع حلول جذرية لمعظم أزمات المنطقة ومنها إيقاف طهران عند حدها.”