الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
سلّطت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية، الضوء على قرار المملكة بتخفيض الضرائب على أرباح منتجي النفط، إلى نسب تتراوح من 35% إلى 85% وفق رأسمالها، وأثر ذلك على شركة أرامكو، مؤكّدة أنَّ الخطوة تأتي في وقت مهم لزيادة قيمة العرض المتوقع طرحه للشركة السعودية بنسبة 5% من أسهمها.
وأبرزت بلومبيرغ، رأي تحالف “بيرنشتاين الدولية” للاسثتمار والخدمات البحثية، التي أكّدت أنَّ “خفض الضرائب في المملكة العربية السعودية، يزيح عن كاهل أرامكو حملاً ثقيلاً، ويزيد من صافي دخلها بنسبة 300%، مما يساهم في زيادة التقدير المالي لحجم الشركة العملاقة في مجالات النفط من تريليون إلى 1.5 تريليون دولار”، مشيرة إلى أنّه “بهذه الخطوة تتماشى أرباح البرميل مع الشركات النفطية الكبرى على غرار (إكسون موبيل)”.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنَّ “تخفيض مدفوعات الضرائب لشركة أرامكو يسهل من عملية تدفق الأرباح، ووصولها إلى مستوى قياسي في الشركة”.
وأشارت إلى أنها “خطوة حاسمة لإغراء المستثمرين بالاكتتاب العام الذي تعتزم أرامكو من خلاله طرح 5% من أسهمها للتداول العالمي، إضافة إلى مساهمة القرار في تعظيم قيمة الشركة الاقتصادية”.
ومن جانبه، رأى مدير البحوث الاقتصادية في مركز بحوث الخليج بالرياض جون سفاكياناكس، أنَّ “معدل 50% لضرائب أرباح أرامكو سيكون مربحًا جدًا للمستثمرين، الذين يجب أن يستعدوا للاكتتاب”، مشيرًا إلى أن “هذا الإجراء هو واحد ضمن سلسلة المبادرات التي من المتوقع أن تتخذها المملكة لفتح شهية المستثمرين للإقبال على طرح أرامكو العالمي”.
يذكر أنّه يمثل طرح 5% من أسهم أرامكو، جزءًا أصيلاً من “رؤية المملكة 2030″، التي صاغها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إطار إصلاحات اقتصادية واجتماعية داخل السعودية.